الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

تطور الصحافة العربية في كيرالا

Arabic journalism in keralahttp://static.slidesharecdn.com/swf/ssplayer2.swf?doc=arabicjournalisminkeralal-101102020628-phpapp01&stripped_title=arabic-journalism-in-kerala&userName=jaleelt" />http://static.slidesharecdn.com/swf/ssplayer2.swf?doc=arabicjournalisminkeralal-101102020628-phpapp01&stripped_title=arabic-journalism-in-kerala&userName=jaleelt" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="355">
View more presentations from

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الشعب الفلسطيني في الرواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني

الشعب الفلسطيني في رواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني

عبد الجليل. ت
الأستاذ المساعد، كلية الجامعة، ترفاندرام، كيرالا.

غسان كنفاني هو الأديب الفلسطيني الشهيد في سبيل حرية وطنه، المناضل بملكاته الفنية ضد القوات الصهيونية، والصحافي الثائر، والرسام الماهر، والكاتب السياسي، والواعي قومه عن القومية والمقاومة، وصاحب مؤلفات عديدة في فنون متنوعة، ودراسات عميقة عن المقاومة الفلسطينية والأدب الصهيوني، على الرغم من حياته القصيرة، حيث لم تتجاوز على الستة وثلاثين من عمره.
ولادة غسان ودراساته
ولد غسان كنفاني بمدينة عكا في أسرة سنية متوسطة لأب محامي
[1]، وفلسطين كانت مشتعلة بالثورة ضد الانتداب البريطاني. ويروى عن ولادته أن أمه حين جاءها المخاض لم تستطع أن تصل إلى سريرها قبل أن تضع وليدها وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك وحدث هذا فى التاسع من نيسان عام 1936م[2] .
التحق بمدرسة الفرير الفرنسية بيافا، ودرس اللغة الفرنسية زيادة عن الدروس الابتدائية. ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات. يذكر عدنان كنفاني - الأخ الكبير لكنفاني - في مذكراته عن دراسة كنفاني " وما أن أتّم عامه الثاني حتى أدخل إلى روضة الأستاذ وديع سرّي في يافا حيث ابتدأ بتعلّم اللغة الإنكليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية ثم إلى مدرسة الفرير واستمر فيها حتى عام 1948..
[3]"
فقد كانت أسرته تعيش في حي المنشية بيافا وهو الحي الملاصق لتل أبيب وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود التى بدأت هناك إثر قرار تقسيم فلسطين
[4]. ولما ألمت النكبة بفلسطين عام 1948م، استولت الصهيونية على مدينة غسان ظلما وقهرا مع أنها كانت من المناطق المخصصة لدولة فلسطين العربية حسب قرار التقسيم[5]. فاضطرت أسرة غسان لمغادرة مدينتها، فغادرت مع عديد من الأسر في سيارة شحن إلى لبنان فوصلوا إلى صيدا، واستأجرت بيتاً قديما في بلدة الغازية، واستمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية، ومن الغازية انتقلت بالقطار مع آخرين إلى حلب ثم إلى الزبداني ثم إلى دمشق حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل دمشق وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة. وهكذا بدأ غسان فى طفولته عيشة لاجئ في المنفى، وكان يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه[6]. يكتب والد غسان في مذكراته عن طفولته "غسّان طفل هادئ يحب أن يكون وحده في غالب الأوقات. مجتهد ويميل إلى القراءة، يحب الرسم حباً جمّاً، مهمل وغبر مرتّب ولا يهتم بملابسه وكتبه وطعامه، وإذا ذهبنا إلى البحر كان يجلس وحده.. يصنع زورقاً من ورق، يضعه في الماء ويتابع حركته باهتمام"[7]
وقد أتم دراسته الثانوية في دمشق نائلا جائزة التدريس من وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين تحت رعاية هيئة الأمم المتحدة (United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (UNRWA)) في عام 1952م[8]. وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم، وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات فى مدرسة الاليانس بدمشق، وفي نفس السنة التحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي، وكان معظم ما عرض فيه من جهود غسان الشخصي في الرسم. وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها.
أعماله السياسية والصحافية والتدريسية
أثناء دراسته في جامعة دمشق، انخرط في الحركة الوطنية العربية (Movement of Arab Nationalists – MAN)، لجنة يسارية العاملة للجامعة العربية، وحثه للمشاركة فيها جيورج حبش
[9]، وكتب مقالات عنيفة ضد الاستبداد والاستعمار ودفاعا عن القومية الفلسطينية، ونتيجة لأعماله السياسية الثائرة نفي من الجامعة. وحين ما كان في الجامعة قد أعد أطروحته لشهادته الجامعية تحت العنوان "العرق والدين في الأدب الصهيوني"، التي أصدر من بعد دراسته الواسعة عن "الأدب الصهيوني" في عام 1967م اعتمادا عليها[10].
وبعد خروجه من الجامعة، سافر إلى كويت عام 1955م، وعمل هنا مدرسا في مدارسها لمدة ست سنوات. وفترة إقامته في الكويت كانت المرحلة التى رافقت إقباله الشديد للقراءة والمطالعة، وهى التى شحنت حياته الفكرية بدفقة كبيرة، كان يقول انه لا يذكر يوماً نام فيه دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن ستمائة صفحة وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة. وفي الكويت اشترك أكثر نشيطا في الأعمال السياسية. وعمل محررا لجريدة "الرأي"، الجريدة الرسمية للحركة الوطنية العربية، وكان يكتب تعليقا سياسياً بتوقيع "أبو العز"، لفّت إليه الأنظار بشكل كبير. وفي الكوت أيضا أعجب بفلسفة الماركسية وسياستها. وكتب أولى قصصه القصيرة "القميص المسروق" في عام 1957م، التي نال عليها الجائزة الأولى في مسابقة أدبية
[11].
أما وظيفته التدريسية التي امتدت إلى ثماني سنوات فقد تركت انطباعا ثابتا على أخلاقه وشخصيته وأسلوبه وأطماعه السياسية. وكذلك قد زودته تجرباته الفردية والجماعية، والتصورات التي التقطها والتأثيرات التي خضعت لها نفسه في خلال هذه الفترة، بمادة خاصة لقصصه المبكرة، ومن هذه المواد التي لم تزل موضوعات جوهرية لقصصه الأولى: الآلام والمرارة، أسى والحسرة، والشعور بالبؤس والحرمان، والحنين إلى الوطن، واشتياق للفداء والشهادة وتمجيد الأبطال
[12].
وفي عام 1960م، عاد إلى بيروت، ملبيا لدعوة الحركة الوطنية العربية للعمل محررا أدبيا لصحيفتها "الحرية". وقد اضطر غسان للقضاء في المخبئ لمدة في عام 1962م لعدم الأوراق الرسمية للإقامة فيها. وفي هذه الفترة التي تستغرق قريب سنة، ألف روايته الأولى والمشهورة "رجال في الشمس". وفي عام 1963م، عمل كرئيس التحرير لجريدة مسيحية "المحرر" وكذلك للأسبوعية باسم "فلسطين". وفي عام 1966م أصدر روايته "ما تبقى لكم" التي تعتبر باكورة التجربة الأولى الناجحة الحديثة في العربية، وهي التي تمتعت برواج واسع وقبول حسن بين القراء والمتذوقين
[13].
وفي سنة 1967م أخذ يحرر في صحيفة مسيحية أخرى "الأنوار" ويكتب عمودا يوميا في صحيفتها الأولى تحت عنوان "أنوار على الأحداث" وقد خصصه لمعالجة القضايا العربية. وفي مقدمتها قضية بلاده فلسطين
[14]. وصار أيضا رئيسا لتحرير أسبوعية هذه الجريدة. وفي هذه السنة نفسها، صار عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (Popular Front for the Liberation of Palestine-PFLP)، فرع راديكلي للحركة الوطنية العربية. وعين متحدثا رسميا لهذه الجبهة. وفي عام 1969م، استقال من صحيفة "الأنوار" لتأسيس وتحرير صحيفة أسبوعية لهذه الجبهة باسم "الهدف" . وفي سنة 1969، أصدر روايتين له باسم "عائد إلى حيفا" و "أم سعد"[15].


زواج غسان
كانت فتاة دنماركية تشارك في المؤتمر الطلابي المعقد في عام 1961 في يوغوسلافيا، قابلت هذه الفتاة الوفد الفلسطيني ولأول مرة سمعت عن القضية الفلسطينية. واهتمت الفتاة اثر ذلك بالقضية ورغبت فى الإطلاع عنها، فشدت رحالها إلى البلاد العربية مرورا بدمشق ثم إلى بيروت حيث أوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار وإياها المخيمات وكانت هى شديدة التأثر بحماس غسان للقضية وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب. ولم تمض على ذلك عشرة أيام إلا وكان غسان يطلب يدها للزواج وقام بتعريفها على عائلته كما قامت هي بالكتابة إلى أهلها. وقد تم زواجهما بتاريخ 19 أكتوبر 1961، ورزقا بفايز في 24/8/1962 وبليلي فى 12/11/1966م
[16].
اغتيال غسان
في اليوم التاسع من شهر تموز سنة 1972، بعد أسابيع من احتمال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولية هجوم في مطار "لود" في إسرائيل الذي لقي 26 أشخاص مصرعهم فيه، اغتيل غسان كنفاني وهو مع ابنة اخته "لميس"، نتيجة انفجار قنبلة المختبئة في سيارته بأيدي رجال "موساد"
[17]. واعترفت اسرائيل لأول مرة وبشكل رسمي أن عملاء جهاز الموساد هم الذين اغتالوا في العام 1972 الكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني بزرع عبوة ناسفة في سيارته[18].
يقول يوسف سامي اليوسف عن اغتيال غسان كنفاني " في الثامن من تموز سنة 1972، كنت أزور بعض أقاربي في مخيم الجليل المجاور لمدينة بعلبك اللبنانية. وعند الظهر أو زهاء ذلك، أعلنت أجهزة المذياع نبأ استشهاد غسان كنفاني، الذي امتدت إليه يد الغدر تماما عندما بلغ ذروة النضوج. وحين انتشر الخبر بين الناس شاهدت في الوجوه حزنا لا يبزه أي حزن آخر، من حيث الأصالة والصدق، سوى ذلك الحزن الذي سبق لي أن رأيته في الثامن من نيسان سنة 1948م
[19].
وحين ننظر بعين الفاحص والمدقق في قضية اغتيال غسان كنفاني يجب أن نعي أنها تعد من أهم محطات الصراع العربي الصهيوني .. وبداية لما يعرف الآن بالإغتيالات عن طريق السيارات المفخخة .. فكانت تلك من أولى العمليات الموسادية التي تمت بها مهمة اغتيال بالمفخخات .. والتي أصبحت اليوم سمة من سمات الاحتلال و تطور العمل بها حتى اصبحت ركيزة أساسية في قتل المقاوم العربي خاصة بل وتصفية الشعب العربي في ميادين أخرى .. وأظن أننا جميعاً الآن قد أعتادت مسامعنا على جملة ( سيارة مفخخة) وأظننا الآن قد كشفنا عن مصدرها .. و نشأتها .!!!
[20]
الشخصية الأدبية لغسان كنفاني
حين نبحث عن الشخصية الأدبية لغسان كنفاني نتعجب من عدد مؤلفاته وقيمتها الفنية والعلمية التي ألفها في حياته القصيرة، التي لا تمتد على ست وثلاثين، والحياة المضطربة التي قضتها في المنفى. ومن الجدير بالذكر هنا أنه لم يختص حياته بالأعمال الأدبية دون السياسية والمقاومية، فله شخصية بارزة في المجال السياسي الفلسطيني والعالمي وفي توعية الأمة الفلسطينية عن القومية الفلسطينية حتى ضحى حياته لها. لا يفارق أدب غسان في حركته الفنية واقع الشعب الفلسطيني في حركته النضالية، فتاريخ كتابته هي تاريخ شعبه منذ أيام النضال الأولى، مرورا بتجربة المنفى، وانتهاء بأيام النضال "الأخيرة". كتب غسان عن تجربة المنفى في انتظارها ويقظتها، ومن هذه التحربة عاد إلى الماضي وقارب المستقبل باحثا عن موقع الوهم والحقيقة في هزيمة شعب ورفضه للهزيمة
[21].
يمثل كنفاني نموذجا خاصا للكاتب السياسي والروائي والقاص والناقد، فكان مبدعا في كتابته كما كان مبدعا في حياته ونضاله واستشهاده. وقد صور غسان كنفاني خلال شخصياته في الروايات والقصص المجتمع الفلسطيني والاضطهادات التي يواجهونها في الأراضي المستحقة لهم. يلاحظ "روجار ألان" عن أدب غسان في قوله: "لا روائي عربي معاصر يستطيع تصوير المأساة الفلسطينية في القصة والرواية أشد تأثيرا من غسان كنفاني. وقد قضى حياته في عرض حالة الأمة الفلسطينية في الحقيقة وفي القصة، وفي البحث عن التعقدات في مواقف العرب نحوهم"
[22].
رغم عمره القصير فقد ترك غسان كنفاني ظلا مديدا في حياة الأدب الفلسطيني، ظل تجلى ويتجلى في ديالكتيك الفني والسياسي، وفي ذلك البحث الدؤوب عن أدب وظيفي- نضالي دون ان يتنزل هذا الأدب عن مقامه الابداعي. بل أن نضال غسان الوطني كان يدفعه أبدا على البحث عن آفاق جديدة في الأدب، عن أشكال أدبية جديدة يتوحد فيها النص وقارؤه في وحدة شاملة تنزع إلى تغيير الواقع
[23].
ففي رواياته المكتملة وغير المكتملة، عكست بمجموعها شكلاً وموضوعاً تأريخ المعاناة الفلسطينية واستوعبت الواقع التاريخي للأمة وكشفت عناصرها المتفاعلة بشتى صورها ومستوياتها وصفاتها الصحيحة والخاطئة، فكانت رسالة تقدمية لأبناء فلسطين. رسالة للمستقبل، يرفض فيها سجن الماضي فلا يمجّده على حساب المستقبل بل يستلهم منه الفكرة، يعزز الصحيح ويتجاوز الخطأ، أو يحرّض عليه بالأسلوب السهل الممتنع
[24].
تأثيره في الأدب العربي:
غسان كنفاني عَلَم في الجو الأدبي العربي الفلسطيني والعالمي، وله أهمية لا يستهان بها من حيث أنه أول كاتب عربي استطاع أن ينقل الكارثة الفلسطينية إلى حيز الرواية التي يتحقق لها الشروط الفنية، وانه كان أول من قدم فهما تطبيقيا عميقا للتراجيديا
[25].
وللغسان الفضل في انتشار الكلمة "شعر المقاومة"، اصطلاح يدل على الأشعار التي نظمت في الأرض المحتلة الفلسطينية، وهي الآن الفن المعترف في حقل الأدب العربي. محمود درويش، الذي أهدى عمله "الزواج الفلسطيني" لغسان، يكتب في مقدمة لدراسة نقدية لغسان : كان غسان هو الذي وجّه رأي العرب العام نحو الأدب في الأرض المحتلة....كانت كلمة المقاومة ليست متعلقة بالشعر حتى استخدمها غسان كنفاني للدلالة على الشعر في الأرض المحتلة، والكلمة التي لها ميزاتها الخاصة
[26].
لا أحد يجهل أن غسان كنفاني هو أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية فى الفترات الأولى لتعريف العالم العربي على شعر المقاومة، لم تخل مقالة كتبت عنهم من معلومات كتبها غسان، وأصبحت محاضرته عنهم ومن ثم كتابه عن "شعراء الأرض المحتلة" مرجعا مقررا فى عدد من الجامعات وكذلك مرجعا للدارسين
[27].
الدراسة الوحيدة الجادة عن الأدب الصهيونى كانت لغسان ونشرتها مؤسسة الأبحاث بعنوان "في الأدب الصهيوني". أشهر الصحافيين العرب يكتب الآن عن حالة اللا سلم واللا حرب ولو عدنا قليلا إلى الأشهر التى تلت حرب حزيران 67 وتابعنا تعليقات غسان السياسية فى تلك الفترة لوجدناه يتحدث عن حالة اللا سلم واللا حرب أى قبل سنوات من الاكتشاف الأخير الذى تحدثت عنه الصحافة العربية والأجنبية
[28].
وقد نال عام 1966 جائزة "أصدقاء الكتاب في لبنان" لأفضل رواية عن روايته "ما تبقى لكم"، كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالمية (I.O.J) عام 1974، ونا جائزة "اللوتس" التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام 1975م
[29].
نجمل هنا مؤلفاته الفنية والدراسية في الفنون المتنوعة:
روايات:
1. رجال في الشمس، بيروت، 1963
2. ما تبقى لكم، بيروت، 1966.
3. أم سعد، بيروت، 1970.
4. عائد الى حيفا، بيروت 1970.
5. الشيء الآخر، صدرت بعد استشهاده، بيروت 1980.
العاشق 1966.
الأعمى والأطرش.
برقوق نيسان 1971-72
(الروايات الثلاثة الأخيرة غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة)
مجموعات قصصية:
1. موت سرير رقم 12، بيروت، 1961.
2. أرض البرتقال الحزين، بيروت، 1963.
3. عن الرجال والبنادق، بيروت، 1968.
4. عالم ليس لنا، بيروت، 1970.
مسرح:
الباب ومسرحيات أخرى، بيروت، 1964.
جسر إلى الأبد، 1965.
القبعة والنبي ، 1967 .
الدراسات:
1. أدب المقاومة في فلسطين المحتلة 1948- 1966، بيروت، 1966
2. الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال، بيروت، 1968.
3. في الأدب الصهيوني، بيروت، 1967.
4. المقاومة ومعضلاتها 1970.
5. ثورة 36 - 49 في فلسطين، خلفيات وتفاصيل وتحليل، 1972.
ظهرت أعماله الكاملة في أربعة مجلدات تشمل: الروايات، القصص القصيرة، المسرح، الدراسات، وله مجموعات أخرى من الروايات والدراسات السياسية والفكرية والتاريخية والنقدية التي لم تنشر في كتب، منها : اللوتس الأحمر الميت(رواية) 1961، ثم أشرقت آسيا(كتاب عن رحلة إلى الصين) نشر على حلقات أسبوعية عام 1865، وترجمة "صيف ودخان" لتينيسي وليامس 1964
[30]
الشعب الفلسطيني في رواية "رجال في الشمس".
"رجال في الشمس" الرواية الأولى الرائعة لغسان كنفاني، أخرجها في عام 1963م. وهي أعظم عمل روائي كتب على الإطلاق في موضوعة فلسطين
[31] والرواية تصف تأثيرات نكبة فلسطين سنة 1948 على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة، وهي تقدم الفلسطيني في صيغة اللاجئ، وهي الصيغة التي يطورها غسان كنفاني في روايتيه التاليتين "ما تبقى لكم" حيث يقدم الفلسطيني/الفدائي، و"عائد إلى حيفا" حيث يقدم الفلسطيني/الثائر، متمشيا بذلك مع تطور القضية الفلسطينية ذاتها[32].
كتب كنفاني هذه الرواية في أوائل عام 1962، حين اضطر للاختباء في بيروت، لأنه لم يملك أوراقا رسمية، في فترة اشتد فيها القمع والملاحقة على اثر محاولة انقلابية فاشلة جرت في لبنان في حينه. وربما كانت هذه الرواية القصيرة هي أحد أكثر الأعمال الأدبية العربية تعبيرا عن إرادة الفعل الفلسطيني قبل أن يتكامل هذا الفعل في إطار سياسي، وهي بهذا المعنى، أحد المعالم الأدبية البارزة التي قدمت صورة عن التحول الفلسطيني والعربي في مرحلة ما قبل حزيران 1967م
[33]. وقد ترجمت هذه الرواية إلى الانكليزية والفرنسية والهولندية والألمانية والهنغارية والنرويجية والسويدية والتشيكية.
يوضح الكاتب موقفه من خلال السرد الروائي الذي تتداوله شخصيات الرواية والكاتب، كما أنه يعتمد بشكل كبير على المنولوج الداخلي في سرد الأحداث، وواضح أيضا أن الكاتب استفاد من تقنية السيناريو السينمائي فحكى روايته بالصورة قبل كل شيء آخر، ولعل هذا من الأسباب المهمة التي جعلت المخرج المصري توفيق صالح يتحمس للرواية ويقرر أن يصنع منها فيلمًا باسم "المخدوعون" سنة 1972، فى سوريا.
تتمثل الشخصيات في الرواية الشعب الفلسطيني في مختلف مراحلها، فنرى الكهولة وتأملاتها واليأس من الحياة في شخصية أبو قيس، والشبابة ونشاطاتها السياسية والنضالية في شخصية أسعد، والمراهقة وحيويتها في شخصية مروان. وتتمثل شخصية أبي الخيزران القيادة العاجزة الفاشلة في انقاذ الأمة من الورطة التي وقعوا فيها. تتطور الرواية مع تجربة الشخصيات الرئيسة (أبو قيس، أسعد، مروان) ثم الصفقة بين الثلاثة وأبي الخيزران، فتصوير للطريق إلى الكويت تحت الشمس التي تصب جحيمها على رأسهم، وأخيرا تصوير لمصرع هؤلاء اللاجئين في خزان المياه تحت العنوان "القبر".
مع شخصيات الرواية : نجول هنا جولة سريعة في شخصيات الرواية حتى يوضح لنا كيف صور غسان الشعب الفلسطيني خلال الرموز.
أبو قيس.. البحث عن شجرات الزيتون..!!.
"أبو قيس" هو الشخصية الأولى التي تعرضها الرواية، هو رجل فقد بيته وشجرات الزيتون التي يملكها وأصبح يعيش مع زوجته الحامل وابنه الصغير في المخيمات، وهو الذي يرى الذل والمسكنة في الحياة في الأرض المحتلة، وهذا يظهر في صورة المونولوج الداخلي: يا رحمة الله عليك يا أستاذ سليم!. ..... لا شك أنك ذا خطوة عند الله حين جعلك تموت قبل ليلة واحدة من سقوط القرية المسكينة في أيدي الهود... ليلة واحدة فقط... يا ألله!..... ولكنك على أي حال بقيت هناك... بقيت هناك! وفرت على نفسك الذل والمسكنة
[34]. و هو لا يجرؤ على التفكير في السفر للكويت حيث سافر الكثيرون وعادوا بالأموال التي حققوا بها أحلامهم الخاصة، فيسأل للأستاذ سليم: يا رحمة الله عليك يا أستاذ سليم....ترى لو عشت، لو أغرقك الفقر كما أغرقني... أكنت تفعل ما أفعل الآن؟ أكنت تقبل أن تحمل كلها على كتفيك وتهرب عبر الصحراء إلى الكويت كي تجد لقمة خبز؟[35]. "أبو قيس" شديد الارتباط بوطنه، يحلم بعودة ما كان، لكنه لا يعرف كيف يمكن أن تحدث هذه العودة بعد ضياع كل شيء.. "أبو قيس" رجل عجوز يخرج مضطرًا ولا يأمل كثيرًا في النجاح أو العودة الظافرة، لكنه يستجيب للضغط الذي يمارسه عليه أحد العائدين الأغنياء وحالة الفقر المدقع التي يعانيها هو وأسرته، فيودع زوجته وابنه ويسافر إلى العراق محاولاً أن يجد فرصة ليهرب عبر الحدود العراقية الكويتية من البصرة إلى الكويت ليحصل على النقود التي يبني بها بيتًا ويشتري شجرات زيتون جديدة[36].


أسعد.. المطارد..!! :
أما الشخصية الثانية في الرواية فهو "أسعد"، وهو شاب مناضل تطارده السلطات بسبب نشاطه السياسي، لكنه يحاول الهرب إلى العراق بمساعدة أحد أصدقاء والده القدامى، ذلك الصديق الذي يسلبه عشرين دينارًا ويتركه في منتصف الطريق واعدًا إياه بشرفه أن يقابله بعد المرور على نقطة التفتيش، ولا يفي بوعده، فيفقد أسعد ثقته في البشر جميعًا، لكنه يستطيع الوصول إلى العراق مصممًا على عبور الحدود إلى الكويت ليستطيع أن يكون ثروة يرد بها الـخمسين دينارًا التي أقرضها له عمه ليبدأ بها حياته ويتزوج ابنة عمه التي لا يحبها لكنها خطبت له يوم مولدهما.
مروان.. الغوص في المقلاة..!! :
أما "مروان" فهو فتى في المرحلة الثانوية يضطر لترك المدرسة والذهاب إلى البصرة ليدخل منها إلى الكويت بمساعدة المهربين حتى يعمل وينفق على أمه وإخوته الصغار.. أخو مروان يعمل بالكويت، وكان يرسل إلى الأسرة ما يكفيها، لكنه تزوج وتوقف عن إرسال نقود، بل أرسل رسالة إلى مروان يقول له فيها: لا أعرف معنى أن أظل أنا أعمل وأنفق على الأسرة بينما تذهب أنت إلى المدرسة السخيفة التي لا تعلّم شيئًا.. اترك المدرسة وغص في المقلاة مع من غاصوا..!! وبسبب توقف النقود يقبل والد مروان الزواج من فتاة فقدت ساقها بسبب قنبلة في غارة يهودية؛ لأنها تملك دارًا من ثلاث حجرات بسقف إسمنتي، فيهرب بذلك من مسئولية أسرته، ويحقق حلمه بالحياة في بيت له سقف بدلاً من خيام اللاجئين، ويؤجر حجرتين ويسكن هو وزوجته الجديدة في الحجرة الثالثة.
أبو الخيزران.. القيادة العاجزة الانتهازية..!!
يقدم غسان كنفاني شخصية "أبو الخيزران" كنموذج للقيادة العنينة الانتهازية التي تدعي التفكير في المجموع في حين أنها تسعى إلى مصالحها الشخصية مهما تأذى الآخرون أو أضيروا..
ويلتقي أبو قيس وأسعد ومروان بالشخصية الرئيسية الرابعة في الرواية "أبو الخيزران"، وهو مهرب يعمل مع تاجر كويتي كبير اسمه "الحاج رضا"، يقبل "أبو الخيزران" أن يهربهم مقابل عشرة دنانير من كل منهم بعد الوصول إلى الكويت (ويعقد اتفاقا سريا مع مروان على أن يأخذ منه خمسة دنانير) في سيارة الحاج رضا التي لا تفتش لأن جميع رجال الحدود يعرفونها ويعرفون الحاج رضا، وهم أصدقاء للسائق نفسه
[37].
"أبو الخيزران" سائق ماهر، عمل في الجيش البريطاني، وعمل مع الفدائيين فأصيب بقنبلة أفقدته رجولته وأعطته كل مرارة العالم، فكَرِهَ نفسه، وجعل كل طموحه في تكوين ثروة يعيش بها في هدوء وسكون بعد عمر من الحركة التي لا تهدأ، كان يشعر أنه فقد أهم شيء في حياة الرجل من أجل الوطن، لكن الوطن لم يرجع، ورجولته فقدت إلى الأبد.
أما السيارة فهي سيارة نقل مياه قديمة متهالكة وبها خزان ضخم فارغ هو ما سيختفي فيه أبطال الرواية الثلاثة ليعبروا نقطتي الحدود العراقية والكويتية.
من أحداث الرواية
الرحلة الرهيبة..!!
يتفق "أبو الخيزران" مع الثلاثة أن يبقى اثنان فوق الخزان ويجلس معه الثالث، وهكذا بالتبادل طوال الطريق في صحراء ترسل شمسها شواظًا من لهيب قاتل، وقبل أن يصلوا إلى نقطة الحدود بخمسين مترًا يدخلون الخزان، وعليه أن ينهى الإجراءات فيما لا يزيد على سبع دقائق ثم يسرع بالسيارة ليخرجهم من الخزان بعد 50 مترًا من نقطة الحدود.
الأكذوبة.. والموت..!!
وتنجح الخطة في نقطة الحدود العراقية، يختبئون في الخزان، يكادون يختنقون، لكن الأمر رغم الجهد يمر بسلام، وعند الاقتراب من نقطة الحدود الكويتية يستعدون لأخذ ما يسميه "أبو الخيزران" بالحمام التركي، ويطلقون عليه جهنم، لكن موظفا عابثا يعطل "أبو الخيزران" ويصر أن يحكي له السائق حكايته مع الراقصة العراقية "كوكب" التي تحبه لدرجة العبادة بسبب فحولته كما حكى له الحاج رضا (!!).. ورغم المفارقة المؤلمة في الحكاية الخيالية فإن تلك الأكذوبة تكون السبب في موت الثلاثة اختناقا في خزان المياه بسبب تأخر "أبو الخيزران" عليهم.
لماذا لم تدقوا الجدران..؟!
يفكر أبو الخيزران في إلقاء جثثهم في الصحراء لكنه يتراجع حتى لا تنهشها الضواري ويقرر أن يلقي بها فوق أول مزبلة يقابلها على الحدود ليسهل اكتشاف الجثث ويتم دفنها، وبعد أن يلقي بهم فوق المزبلة ويسير قليلاً.. يعود ليجردهم من الساعات والأموال.. وينطلق بسيارته مبتعداً وهو يتساءل بدهشة: لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟ وتردد الصحراء النداء الذي يؤكد سلبيتهم في مواجهة الموت؛ فهم حتى لم يدقوا جدران الخزان ليتم إنقاذهم حتى ولو سجنوا فهذا أهون من الموت
[38].
يدين غسان كنفاني في روايته كل الأطراف التي تسببت في نكبة فلسطين، القيادات العاجزة، والقيادات الخائنة، والشعب المستسلم، والذين تخلوا عن الأرض ليبحثوا عن خلاصهم الخاص!!
المخدعون:
وقد تحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي أخرجه توفيق صالح بعنوان "المخدعون" وقد فاز هذا الفيلم بعدد من الجوائز: جائزة مهرجان قرطاج للأفلام العربية والإفريقية في تونس عام 1973، وجائزة مهرجان الأفلام الكاثوليكية في باريس، وجائزة افلام حقوق الإنسان في ستراسبورغ. كما قام فريق مسرحي فلسطيني بتحويل الرواية إلى نص مسرحي عرض في مدينة الناصرة، غير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اوقفت العرض. كما قاو الفريق المسرحي التابع لاذاعة كل من السويد والدنمارك بمسرحية الرواية
[39].
فرجال في الشمس هي الصراخ الشرعي المفقود، إنها الصوت الفلسطيني الذي ضاع ظويلا في خيام التشرد، والذي يختنق داخل عربة يقودها خصي هوم مرة أولى وسيقود الجميع إلى الموت، وهي كرواية لا تدعي التعبير عن الواقع الفلسطيني المعاش في علاقاته المتشابكة، إنها إطار رمزي لعلاقات متعددة تتمحور حول الموت الفلسطيني، وحول ضرورة الخروج منه باتجاه اكتشاف الفعل التاريخي أو البحث عن هذا الفعل انطلاقا من طرح السؤال البديهي: "لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟"
[40]
المراجع:
السوافيري، الدكتور كامل، الأدب العربي المعاصر في فلسطين- من سنة 1860 – 1960، دار المعارف، القاهرة.
دراج، د/فيصل، الوعي الفلسطيني في الرواية الفلسطينية، في الأدب والتأليف والترجمة في الرواية العربية، المؤسسة العربية للدراسة والنشر، بيروت، ط:1، 1993.
كنفاني، غسان، رجال في الشمس، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م
د/ ن. أ. م. عبد القادر، مجلة الريحان، قسم اللغة العربية وآدابها بكلية دار الأيتام المسلمين، ويناد، العدد 1، نوفمبر 2003- يناير 2004م.
اليوسف، يوسف سامي، غسان كنفاني: رعشة المأساة، دار منارات للنشر، عمان – الأردن، ط:1، 1985م.

Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab -Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005.
http://ar.wikipedia.org/wiki
http://en.wikipedia.org/wiki/Ghassan_Kanafani
http://horria.org/ka15.htm
http://najialali.hanaa.net/kanafani.html
http://misralhura.wordpress.com/2007/07/08/ghassan
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=19627
http://www.arabs48.com/display.x?cid=3&sid=59&id=31781
http://www.horria.org/gassanlife.htm
http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm
[1] . Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 35.
[2] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm
[3] http://najialali.hanaa.net/kanafani.html
[4] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm.
[5] . د/ ن. أ. م. عبد القادر، مجلة الريحان، قسم اللغة العربية وآدابها بكلية دار الأيتام المسلمين، ويناد، العدد 1، نوفمبر 2003- يناير 2004م، ص : 79.
[6] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm.
[7] http://najialali.hanaa.net/kanafani.html
[8] http://en.wikipedia.org/wiki/Ghassan_Kanafani
[9] http://en.wikipedia.org/wiki/Ghassan_Kanafani
[10] . Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 36.
[11] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm.
[12]. د/ ن. أ. م. عبد القادر، مجلة الريحان، قسم اللغة العربية وآدابها بكلية دار الأيتام المسلمين، ويناد، العدد 1، نوفمبر 2003- يناير 2004م، ص : 81.
[13]. Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 36.
[14] . السوافيري، الدكتور كامل، الأدب العربي المعاصر في فلسطين- من سنة 1860 – 1960، دار المعارف، القاهرة، ص: 380.
[15]. Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 36.
[16] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm
[17] Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 36
[18] http://www.arabs48.com/display.x?cid=3&sid=59&id=31781
[19] http://www.horria.org/gassanlife.htm
[20] http://misralhura.wordpress.com/2007/07/08/ghassan
[21] . دراج، د/فيصل، الوعي الفلسطيني في الرواية الفلسطينية، في الأدب والتأليف والترجمة في الرواية العربية، المؤسسة العربية للدراسة والنشر، بيروت، ط:1، 1993، ص:268.
[22] Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 37.
[23] . دراج، د/فيصل، الوعي الفلسطيني في الرواية الفلسطينية، في الأدب والتأليف والترجمة في الرواية العربية، المؤسسة العربية للدراسة والنشر، بيروت، ط:1، 1993، ص:268
[24] . مروان عبد العال : http://horria.org/ka15.htm
[25] . اليوسف، يوسف سامي، غسان كنفاني: رعشة المأساة، دار منارات للنشر، عمان – الأردن، ط:1، 1985، ص: 6.
[26] http://en.wikipedia.org/wiki/Ghassan_Kanafani
[27] . حسين راشد : مقالة بتاريخ 08/07/2007 في الموقع http://misralhura.wordpress.com/2007/07/08/ghassan
[28] . نفس المرجع.
[29] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس (مقدمة)، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م.
[30] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس (مقدمة)، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م.
[31] . اليوسف، يوسف سامي، غسان كنفاني: رعشة المأساة، دار منارات للنشر، عمان – الأردن، ط:1، 1985، ص: 6.
[32] http://ar.wikipedia.org/wiki
[33] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس (مقدمة)، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م.
[34] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م، ص: 14- 15.
[35] . نفس المرجع، ص: 15.
[36] http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=19627
[37] http://ar.wikipedia.org/wiki
[38] http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=19627
[39] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس (المقدمة)، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م.
[40] . نفس المرجع.

دراسة القرآن في الانترنت



دراسة القرآن في الإنترنت ومواقعها
عبد الجليل. ت.
الأستاذ المساعد، كلية الجامعة، ترفاندرام
1. التمهيد:
نحن في عصر التقنية المعلوماتية والثقافة الرقمية التي يبذل المثقفون وغير المثقفون جل أوقاتهم في عالم الرقم وهم يسيرون وراء معلومات نافعة وعكسها. وعالم الرقم والسيبر مشحون بالمعلومات النافعة والضارة حتى لا يمكن الفصل بينها. ومن المسلّم به أن لأجهزة الرقمية والتقنية المعلوماتية أثرها العميق في نفوس الفرد والمجتمع، وشعبيتها مسلّمة أيضا في استخدامها في نشر النظريات والمبادئ بين المثقفين. وهذه الحقيقة تدعو العلماء المسلمين لالتفات أنظارهم وانتباههم إلى انتهاز هذه الأجهزة في حقل الدعوة ونشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وذلك لتيسير جهد الدعاة ولتأدية مسئولياتهم في أسرع وقت وفي أوسع صورة، ولتمكين المثقفين المخلصين للفصل بين الحق والباطل. فالقرآن، الذي هو المنهج للإنسانية، هو الأحق بنشر تعاليمه في عالم التقنية المعلوماتية. فعلى العلماء والمثقفين والماهرين المسلمين في مجال هذه التقنية أن يبذلوا جهدهم الفائق لإيجاد القرآن وتعاليمها والفرصة لدراستها في أونلاين وللمناقشة مع العلماء.
2. أهمية استخدام التقنية المعلوماتية في مجال الدعوة:
وقد ازدادت أهمية الدعوة في عصرنا الراهن في حين يعمل ناشطو الأديان والنظريات المعاداة للدين الإسلامي لنشر التهمة على الإسلام والمسلمين بواسطة الأجهزة التقنية المعلوماتية وكل الوسائل الشنيعة. ولهذه التهمة أثرها البالغ في نفوس المثقفين. فيزداد مسئولية العلماء في دفع هذه التهمة وتصليحها بهذه الأجهزة نفسها وتوصيل تعاليم الدين الصحيح إلى كافة الإنسان. ومن الأجهزة التقنية والتسهيلات فيها: الحاسوب وتسهيلات الشبكة العالمية(الانترنت)، والبريد الإلكتروني، وشتى أنواع الشبكات الاجتماعية للتواصل، وأقراص المسموعة والمرئية. والجوال والتسهيلات المتنوعة فيه من إرسال الرسائل، ومشاهدة الصور والفيديو .... ولهذه الأجهزة مميزاتها وخصائصها في نشر الآراء والمعلومات بين المجتمع. نوجز مميزاتها في بعض الجمل، وهي:
1. تتمتع هذه الأجهزة بالشعبية الواسعة
2. تُيَسِر جهد الدعاة وتعود بالنتيجة العظيمة
3. تتركز على الفرد وعلى مقدراته الشخصية في التعلم والتدرج
4. والفرصة لإزالة الشكوك خلال المناقشات
5. استمرار المعلومات وحصولها في أي مكان وأي وقت
6. فرصة للبحث السريع عن موضوعات مختصة في أسرع وقت
3. دراسة القرآن في الإنترنت
الدراسة في الإنترنت وسيلة حديثة فعالة في حقل التربية وعملية الدراسة والتدريس. وقد بدأ استخدام هذه الوسيلة تابعا لانتشار الانترنت، فاقترح الباحثون في ميدان التربية استخدام هذه التقنية وتأثيرها في نفوس الدارس وفعاليتها في عملية الدراسة. فتقدم إلى استخدام هذه التقنية كل من المثقفين والعلماء والأطباء والمعلمين والدارسين في مجال أعمالهم.
ونتيجة للجهد الفائق من قبل المثقفين والتقنيين المسلمين توجد تسهيلات متعددة لدراسة القرآن في الإنترنت. ودراسة القرآن في الإنترنت اختراق في ميدان تعلم القرآن للأفراد الذين يرغبون فيه دون الفرق في عمرهم. وهذا التسهيل أنسب وأوفق للذين ليس لهم أي فرص لتعلم القرآن من المدارس تحت إشراف العلماء مباشرا، وكذا هذا ملائم للذين لا يتمكن لهم الحضور في المدارس على صورة مواظبة. لأنه يقدم هذا التسهيل خدمة جليلة لتدريب الدارسين على قراءة القرآن تجويدا وترتيلا وعلى حفظه وعلى فهم معناه فهما جليا بمساعدة ترجمته في معظم اللغات العالمية في المنازل أو في المكتب أو في أي مكان يلاءم للدارس.
3/1 التسهيلات الموجودة لدراسة القرآن في الإنترنت:
نجد في الإنترنت تسهيلات متنوعة لدراسة القرآن من حيث التدرب على تلاوة القرآن مراعيا قواعد التجويد ولتلاوة القرآن ترتيلا، ولاستماع قراءته من أفواه القراء المشهورين ولإدراك المعنى بمساعدة الترجمة في معظم اللغات العالمية، وتسهيل للبحث عن الكلمات والآيات والسور، وبرنامج مدرب القرآن، وتسهيل لقراءة التفسير، وتسهيل لتنزيل نص القرآن والدراسات عنه والتفسير وما إلى ذلك من التسهيلات. نجد في عالم السيبر عديدا من المواقع التي تقدم هذه التسهيلات لدراسة القرآن. تفوق عددها على مأتي ألف من المواقع المختصة بدراسة القرآن ومن المواقع التي فيها ربط خاص لدراسة القرآن مع الدراسات في الحديث والفقه والدراسات العامة عن الإسلام.
3/1/1 تسهيل لاستماع القراءة:
تقدم جمهور من المواقع تسهيل لاستماع القرآن من قراءة أشهر القراء في العالم. ومن الجدير بالذكر هنا بعض من المواقع تعرض نص القرآن في خط متنوعة مثل خط العثماني وخط الهند – وباك، وتقدم تسهيل لاستماع معنى الآيات في اللغات المختلفة مع استماع القراءة. وفي هذه المواقع تسهيل لاختيار القارئ ولغة الترجمة. ومن القراء المشهورين الذين توجد قراءتهم في هذه المواقع القارئ المشهور في الحرم الشريف الشيخ السديس، والشيخ عبد الباسط، والقارئ خليل حساري، ومصري راشد ، وسعاد الغامدي، وصلاح بوختير، والشيخ أحمد أمجي، والشيخ الهديفي، والإمام سعد الله خان، والشيخ المنشاوي وغيرهم كثير.
3/1/2. تسهيل للتدرب على القراءة
هذا التسهيل مفيد جدا لمن يريد التدرب على القراءة مراعيا قواعد التجويد من حيث أن المواقع تعرض الفرص الوافر لاستماع القراءة تكرارا من قارئ مشهور وللتدرب على قراءته. وهذه الدروس للتدرب على القراءة تتدرج من القراءات السهلة إلى الصعبة. تبدأ هذه الدروس من تلفظ الحروف الهجائية، ومن ثم قراءة آيات القرآن. وبالخطوات المتدرجة يستطيع الدارس لقراءة القرآن بلا زلل ولا ملل.
3/1/3. تسهيل للبحث عن الآيات والسور
توجد فرصة البحث عن الكلمات والآيات والسور من القرآن الكريم بكتابة هذه في الخانة للبحث والنقر على رز "البحث". وهنا فرصة لاختيار عرضها مع الترجمة في اللغة التي نرجو ولاستماع هذه الآية أو السورة كلها من قراءة القراء المشهورة، ولمطالعة التفاسير لهذه الآيات من تفسير نختار من قائمة التفاسير المتوفرة في الموقع.
3/1/4. تسهيل لمطالعة التفسير
نجد عديدا من المواقع لدراسة القرآن فيها نصوص التفاسير المشهورة القديمة والحديثة، ولنا الاختيار في التفاسير من التفسير الكبير للرازي، وتفسير الطبري، وتفسير ابن كثير، تفسير في ظلال القرآن وغيرها كثير.
3/1/5. تسهيل لمطالعة الترجمة
ومن المواقع لدراسة القرآن ما تقدم ترجمة القرآن في أكثر من خمس وعشرين من اللغات العالمية من الانجليزية، والألمانية، والفرنسية، والاسبانية، والاندونيسية، والألبانية، والبوسنية، والصينية، والإيطالية، واللاتينية، والكورية، والفارسية، والروسية، والتاميلية، والمليالمية، والأوردوية، وما إلى ذلك.
3/1/6. تسهيل لتنزيل ملفات القرآن
تقدم هذه المواقع خدمة لتنزيل نص القرآن كاملا وتنزيل القراءة لأشهر القراء في طراز MP3 للاستعمال في الحاسوب ونسخة للجوال وأيبود (iPod)، ويوجد تسهيل لتنزيل نص القرآن وقراءته جزءا وجزءا وتنزيل تفسير القرآن. وأيضا فيها تسهيل لتنزيل فيديو الدروس عن القرآن.
3/2. أهم المدارس الإنترنتية لدراسة القرآن
1.
http://www.quranexplorer.com/
بدأت هذه المدرسة الإنترنتية في أكتوبر سنة 2005 برئاسة علماء المسلمين السنيين في أورلاندوا، فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية. تهدف هذه لنشر وتوصيل رسالة القرآن إلى الإنسان كله مسلما كان أو غير مسلما خلال هذا العالم المجاني. وعلاوة على هذا تقصد بهذه دعم السلام والهدوء في العالم برسالة الله عز وجل.
تقدم هذه المدرسة التسهيلات المذكورة أعلاه كلها بروابط شتى وفي طريق سهل للاستعمال. وفيها فرصة لاستماع القراءة من عبد الباسط والسديس وخليل هساري وغيرهم. وفيها أيضا فرصة للبحث عن الآيات والسور. وتقدم تسهيل لتنزيل التفسير والدروس في اللغة الأوردوية.
وتوجد في هذا الموقع أيضا روابط إلى "القرآن – والعلوم" (Quran & Science). وذلك إلى ربط إلى موقع :http://www.islam-guid.com، وفيه روابط إلى الموضوعات: القرآن في تطور الجنين الانساني، والقرآن عن الجبال، والقرآن عن مبدأ الكون، والقرآن عن البحر وعن الأمواج الداخلية فيها، والقرآن عن السحاب، وملاحظات العلماء عن المعجزات العلمية في القرآن الكريم.
2.
http://www.quraninteractive.com/
هذه المدرسة الإنترنتية أنشئت تحت رعاية الموقع المذكور آنفا (
http://www.quranexplorer.com/) في رئاسة "Noble Education Foundation Inc" في فلودريدا، الولايات المتحدة. وتعمل الأيدي وراء هذه لتقديم دراسة القرآن النوعية لكل فرد في العالم.
ومن دروسها القرآنية:
ü دروس قراءة القرآن الابتدائية.
ü قراءة القرآن مع التجويد.
ü التدريب على حفظ القرآن.
ü الترجمة.
ü المعلومات الإسلامية الأصلية.
ü والدروس المختارة.
3.
http://www.quranreading.com/
المقر المسجل لهذه المدرسة في مدينة ماري لاند في الولايات المتحدة تحت رعاية "المدرسة الإسلامية" المدرسة المسجلة في المدينة نفسها. وهي المدرسة الأولى الإسلامية الإنترنتية. ويقدم هذا الموقع الدروس الابتدائية في قراءة القرآن، والدروس في حفظ القرآن، فرصة لاستماع القرآن ومطالعة ترجمته.
ومن مميزات هذه المدرسة الإنترنتية: برنامج مدرب القرآن في الإنترنت، ويديره المدربون عاليا في القرآن والمثقفون به جيدا.
ومن خدماته المجانبة:
ü الكتب الإسلامية لدراسة تعاليم الإسلام في التفصيل.
ü محاضرات العلماء البارزين عن موضوعات متنوعة.
ü مجموعات من الفيديو الإسلامية.
ü دراسة الحديث وقراءته
ü استماع قراءة القرآن.
ü ترجمة القرآن.
4.
http://www.quranteaching.com/
هذه مدرسة أونلانية لدراسة القرآن ظهرت في عالم السيبر في عام 2006م. ومن أهدافها المهمة أن تقدم الخدمات لتدريب أطفال المسلمين الذين لا يستطيعون لقراءة القرآن مع انه ليس لهم فرصة للدراسة في المساجد ولا في المدارس بظروفهم الاجتماعية على قراءة القرآن مراعيا قواعد التجويد. وتقدم أيضا للبالغين المسليمن الذين يستطيعون لقراءة القرآن بدون التجويد خدمات للترب على قراءه مع التجويد. وتقدم هذه المدرسة الدروس الفردية للقرآن الكريم في الوقت المناسب لكل أفراد.
ومن الدروس التي تقدمها هذه المدرسة الإنترنتية:
ü قراءة القرآن مع التجويد: هذه دورة ابتدائية للابتدائيين في دراسة القرآن، يتدرب فيها الدارسون على الحروف الهجائية ثم على القراءة مع التجويد.
ü حفظ القرآن: دروس تدرجية لحفظ القرآن
ü الدروس على ترجمة القرآن
ü الدروس على تلاوة القرآن ترتيلا.
5.
http://www.teachingquran.com/
هذه المدرسة الإنترنتية لدراسة القرآن دخلت في عالم السيبر في عام 2009، وذلك لترقية دراسة القرآن دوليا، ولتقديم الدروس القيمة في القرآن الكريم لكافة الإنسان بدون النظر إلى عمرهم ولا إلى جنسيتهم ولا إلى أديانهم. وهذه المدرسة باكستانية تقدم الدروس في مستويات متنوعة ومتدرجة ومنها:
ü المستوى الابتدائي: العناية المختصة فيه بالتلفظ الصحيح للحروف الهجائية والتدريب على القواعد التجويدية.
ü مستوى "النظرة": يتمهر الدارس في هذا المستوى على قراءة القرآن ترتيلا، وبانتهاء هذا المستوى للدارس اختيار في المتابعة في دراسة القراءة أو في الحفظ. وفيه فرصة لتعلم اللغة العربية.
ü المستوى التقدمي: يهتم بتدريب الدارسين على ترجمة القرآن إلى اللغات المختلفة العالمية.
وتقدم هذه المدرسة هذه الدروس التالية:
Ø دورة في قراءة القرآن: تتضمن هذه الدروسَ في تجويد القرآن، وحفظ الدعاء للصلوات الخمسة، ودروس عن تجهيز الميت ودروس عن صلاة العيدين.
Ø دورة في حفظ القرآن: حفظ 30 سر الأخير من القرآن، حفظ السور المهمة من القرآن (سور :الكهف، يس، السجدة، الواقعة، المزمل، التغابن، يوسف، الملك، الرحمن، الجمعة، والسور من الجزء الثلاثين)
Ø دورة في تجويد القراءة: الدروس التفصيلية في قواعد التجويد للقراءة.
Ø دورة الترجمة والتفسير: الدروس في مطالعة التفاسير والترجمة.
6.
http://www.quran-read.com/
هذه مدرسة الإنترنتية تعمل في مجال تدريس القرآن في الإنترنت، ينهل منها آلاف من الدارسين في جميع أنحاء العالم خصوصا في أوروبا، من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكاندا، وفرنسا، ولإسبانيا، وما إلى ذلك. ومن دروسها أيضا الروس الابتدائية في القراءة، دروس في التجويد، دروس للمسلمين الجدد، دروس في الحفظ، دروس في الترجمة، دروس في أداء الصلاة، دروس في الحديث والسنة.
7.
http://thafheem.net/
هذا الموقع من نتيجة أعمال بعض من المسلمين من ولاية كيرالا لتقديم فرصة لدراسة القرآن في لغتنا مليالم. وهذا يمتاز بخدماته من البحث في القرآن في لغة مليالم، ولمطالعة تفسير تفيم القرآن الكريم لأبي العلاء المودوي في لغتنا الأم. وقد ظهر هذا الموقع في عالم السيبر في اليوم القريب الماضي. ونجد فيه معارف كثيرة المتعلقة بالقرآن مباشرا وغير مباشرا. وفيها كثيرا من الفيديوا والصور للمكان والأشياء التي يشير إليها القرآن الكريم.
وهذه من المواقع التي تقدم المدارس الأونلينية للدراسة القرآن الكريم. ونورد أدناه للمثال فقط عنوان بعض المواقع التي فيه خدمات لدراسة القرآن أو روابط إلى المواقع التي تقم دراسة القرآن الكريم:

1.
http://www.onlinequraneducation.com/
2.
http://www.equranscholl.com/
3.
http://www.qurantutoring.com/
4.
http://www.qurantutoringaccaddemy.com/
5.
http://www.quranlerningschool.com/
6.
http://www.alquranaccademy.com/
7.
http://www.equraninstitute.com/
8.
http://www.quranicsciences.com/
9.
http://www.easyquranonline.com/
10.
http://www.quranforkids.com/
11.
http://www.quraanshareef.org/
12.
http://www.equrantutor.com/
13.
http://www.equranlerning.com/
14.
http://www.quran.com/
15.
http://www.read-quranonline.com/
16.
http://www.iqraquranonlie.com/
17.
http://www.voicequran.com/
18.
http://www.quranurdu.com/
19.
http://www.darsequran.com/
20.
http://www.isearchquran.com/
21.
http://www.quranlerningonline.com/
22.
http://www.qurantutoronline.com/
23.
http://www.understandquran.com/
24.
http://www.freequranonline.com/
25.
http://www.quran.org.uk/
26.
http://www.homequran.com/
27.
http://www.quranonline.net/
28.
http://www.altafsir.com/
29.
http://www.listen2quran.com/
30.
http://www.assabile.com/
31.
http://www.quranflash.com/
32.
http://www.al-quran.info/
33.
http://www.tanzil.info/
34.
http://www.searchtruth.com/
35.
http://www.islamicity.com/.
36.
http://www.searchtruth.com/

Use of ICT in Language Laerning and Teaching

Use Of Information And Communication Technology In
Language Learning And Teaching

1. Introduction
Technological innovation has changed the social, political, economic, and cultural fabric of life since the end of the Cold War. Information and communication technologies (ICTs) have been instrumental in social transformations – from the industrial society of the 20th century to the “network society‟ of the new age of “Informationalism‟ - where even intercontinental neighbors are now one button-push away . Information and communication technologies (ICTs) are a double-edged sword destructive and beneficial to the extreme. Therefore, we have to face this fact and react immediately. We should ask ourselves about its availability and its affordability concerning its cost in our developing countries. In addition, we have to determine its effectiveness and suitability to the different educational contexts.
This is the era of INFORMATION dominated by the Digital Technology. The Digital Technology has influenced all aspects of human life. Education is not an exception. At present majority of devices are based on Digital Technology. Universities and Higher Education Councils emerge Information & Communication Technology in the field of Education. Kerala state Higher Education Council introduced a new system in the sector of Higher Education. This system gives more importance to ICT oriented instruction in all subjects.

2. Information Technology

Networking of computers gave birth to Information Technology (IT). UNESCO considered Information Technology as “Scientific, technological and engineering disciplines and management techniques used in information handling and processing, their application, computers and their interaction with men and machines, and associated social, economical and cultural matters”. Information Technology is “a term – used to cover technologies used in the collection, processing and transmission of information. It includes micro-electronic and info-electronic based technologies incorporated in many products and production processes and increasingly affecting the service sector. It covers inter alias computers, electronic office equipment, telecommunication, industrial robot and computer controlled machine, electronic components and software products.”

3. Information and Communication Technology

ICT is the term that is currently favored by most businesses and educational institutions worldwide to describe new technologies. The United Nations Development Programme (UNDP, 2003) defines ICTs as: “basically information-handling tools- a varied set of goods, applications and services that are used to produce, store, process, distribute and exchange information. They include the `old' ICTs of radio, television and telephone, and the `new' ICTs of computers, satellite and wireless technology and the Internet. These different tools are now able to work together, and combine to form our ‘networked world’ a massive infrastructure of interconnected telephone services, standardized computing hardware, the internet, radio and television, which reaches into every corner of the globe‟.
IT was limited only to the textual mode of transmission of information with ease and fast. But the information not only in textual form but in audio, video or any other media is also to be transmitted to the users. Thus, the ICT = IT + Other media. It has opened new avenues, like, Online learning, e-learning, Virtual University, e-coaching, e-education, e-journal, etc.
Third Generation Mobiles are also part of ICT. Mobile is being used in imparting information fast and cost effective. It provides e-mail facility also. One can access it anywhere. It will be cost effective. The ICT brings more rich material in the classrooms and libraries for the teachers and students. It has provided opportunity for the learner to use maximum senses to get the information. It has broken the monotony and provided variety in the teaching – learning situation.
The ICT being latest, it can be used both at school and higher education levels in the following areas:
• Teaching
• Learning
• Diagnostic Testing
• Remedial Teaching
• Evaluation
• Psychological Testing
• Development of Virtual Laboratory
• Online Tutoring
• Development of Reasoning & Thinking
• Instructional Material Development

3.1 Use of ICT in Teaching

Teaching at School as well as Higher Education, mostly, concentrates on giving information which is not the sole objective of Teaching. Along with giving information, the other objectives are:
• developing understanding and application of the concepts
• developing expression power
• developing reasoning and thinking power
• development of judgment and decision making ability
• improving comprehension, speed and vocabulary
• developing self-concept and value clarification
• developing proper study habits
• developing tolerance and ambiguity, risk taking capacity, scientific temper, etc.
With the present infrastructure, class size, availability of teachers, quality of teachers, training of teachers, etc., it is difficult to achieve all the objectives. Further, most of the teachers use Lecture Method which does not have potentiality of achieving majority of above mentioned objectives. The objectives are multi-dimensional in nature, so for their achievement multiple methods should be used in an integrated fashion. At present ICT may be of some use. It is a well known fact that not a single teacher is capable of giving up-to-date and complete information in his own subject. The ICT can fill this gap because it can provide access to different sources of information. It will provide correct information as comprehensive as possible in different formats with different examples.
ICT provides Online interaction facility. Students and teachers can exchange their ideas and views, and get clarification on any topic from different experts, practitioners, etc. It helps learners to broaden the information base. ICT provides variety in the presentation of content which helps learners in concentration, better understanding, and long retention of information which is not possible otherwise. The learners can get opportunity to work on any live project with learners and experts from other countries. The super highway and cyber space also help in qualitative improvement of Teaching – Learning Process. ICT provides flexibility to learners which is denied by the traditional process and method. Flexibility is a must for mastery learning and quality learning.
On INTERNET many websites are available freely which may be utilized by teachers and students for understanding different concepts, improving vocabulary, developing Reasoning & Thinking, etc

4. Use of ICT in Language Learning And Teaching

The Information and Communications Technologies (ICTs) have a vital role in the process of any language teaching and learning. Evidently, no one would deny its contributions to the educational field. The new ICTs are much faster than the traditional ones and it might give an immediate feedback as well as the instant interaction.
The ICTs are potentially more open and affordable to be owned and operated by schools, universities, private institutions, or even by individuals, who can control the process according to the one's own needs and wants for better controlled outcome and quality
There has been much debate over the use of Information and Communication Technology in Foreign Language Teaching over the past few years. The techniques offered, the activities and the degree of application in the language teaching syllabus have undergone a number of serious changes alongside the evolution of technology. The computer itself has evolved from the status of “tutor” to the one of “tool” .
The application of ICT gives more opportunities for communication between peer learners: they can exchange information in real time, they can participate in blog discussions, work in teams on different projects, exchange emails, search for information, etc. By using the authentic material provided by the Internet, we will have a better insight into the culture of the country and people whose language we study.

4.1 Advantages of ICT usage in Foreign Language Teaching
The advantages of ICT usage in Foreign Language Teaching can be grouped as:
1. Capacity to control presentation. This capacity marks the difference between computers and books. Books have a fixed presentation, unlike computers, which can combine visual with listening materials, text with graphics and pictures.
2. Novelty and creativity. A teacher can use different materials for each lesson, not like in teaching with textbooks, where all classes presenting a certain topic are the same.
3. Feedback. Computers provide a fast feedback to students` answers through error correction. It not only spots the mistake but also corrects it, sometimes even giving the appropriate advice.
4. Adaptability. Computer programmes can be adapted by teachers to suit their students` needs and level of language knowledge. Unlike books, which are produced in a single uniform format and need to be taught irrespectively of students` problems, computer programmes are more learner- friendly.
5. Motivation: ICT is motivating both for students and for teachers. It makes the learning process more enjoyable.
6. Wide Range of Multimedia Resources: ICT offers a wide range of multimedia resources enabling text, still images, audio and video to be combined in interesting and stimulating ways for presentation purposes in the classroom.
7. One-to-One Learning: ICT offers opportunities for intensive one-to-one learning in a multimedia computer lab (Eg: CALL).
8. Rich Resource: ICT offers access to a rich resource of authentic materials on the Internet, and on CD-ROM and DVD.
9. Facility to Worldwide Communication: ICT makes worldwide communication possible via Email and via Audio and Video conferencing.
10. Opportunity to Distance Learning: ICT can open up a new range of self-access and distance learning opportunities

4.2 Role of The Computer in A Language Class Room
Let us discuss in detail each of the roles the computer has in a language class.
 Computer as a teacher. In the early years of CALL in schools some reluctant teachers made assumptions that in a few years teachers would no longer be needed in schools, their role being taken over by computers. It is not the case, as we can very well see. Computerized teaching (computer as a teacher) uses multimedia CD ROMS. In such programmes, students can listen to recordings, watch videos, speak into the microphone, record their progress or learn words by clicking on pictures and hearing their pronunciation. An alternative to CD ROMS is the World Wide Web. Students can practice all their skills there and it is more useful for the teacher than the CD ROM because teachers can intervene with their own ideas or materials.
 Computer as a tester. Students can practice their knowledge of a specific language using different Internet websites. A problem these sites have is the fact that the practice programmes are very limited in terms of practice materials. Basically, the practice material refers to multiple – choice exercises, dual – choice exercises, true or false. The only answer the computer can give is Right or Wrong. Despite these limitations computer grammar or vocabulary practice is enjoyed by students because the latter feel like playing and get the feedback without fearing the teacher’s criticism. They can also work in groups, sitting at the same computer and discussing the answers.
 Computer as a tool. Computers are seen as tools because they provide tools for acquiring a foreign language. The large number of web-sites, pictures, projects, exercises, audio and video materials are all tools in the teaching and learning process.
 Computer as a data source. Little should be said about computers as information providers because we all know that, due to computers and the Internet, we can access almost any information we need. A particular aspect that we want to highlight is random Internet navigation. It refers to students surfing the web with no particular aim. That is why teachers should offer them a number of useful websites and guide them in such a way as to find out information as soon as possible and solve their tasks.
 Computer as communication facilitator. Nowadays the Internet is the principal medium by which students can communicate with others. This can be done by e-mail, by chatting, or by participating in discussion forums. Teachers can set up discussion forums and use them to communicate with their students. Or students can exchange didactic e-mails, discussing a topic presented in the classroom or any other topic of interest.

4.3 ICT Based Learning & Teaching Tools
4.3.1 Computer Based Instruction
The Computer is an electronic device that has the capacity to store, retrieve & process both qualitative & quantitative information fast and accurately. The computers were never developed for improving quality of teaching – learning process. But researchers started using Computers for teaching purpose. It gave birth to Computer Assisted Instruction (CAI), Computer Managed Instruction (CMI), Computer Based Instruction (CBI), etc. People started developing CAI for teaching different subjects at School as well as Higher Education level. The developed CAIs were compared with the Lecture Method / Traditional Method and found that the developed CAIs were significantly superior to Lecture Method / Traditional Method in teaching different subjects. Setting goals, following instructions, accessing information to accomplish the task, and evaluating performance benefited students with learning disabilities when they were engaged with CAI activities.
In spite of benefit of CAI in different aspects of learning, CAI has not entered into the Classrooms as most of the developed CAIs were not based on sound Theories of Learning. People involved in developing CAI were not having the sound base of Instructional Design. Secondly, the courses are changing, the schools also do not have sufficient computer facility, teachers are not trained in the use of CAI, etc. The use of Computers was not only for teaching but also for Psychological Testing, Evaluation; database Management, Library Management, etc.
4.3.2 Computer Assisted Language Learning (CALL)
CALL originates from CAI and was invented in 1970s. (Computer-Accelerated Instruction), a term that was first viewed as an aid for teachers. The philosophy of CALL puts a strong emphasis on student-centered lessons that allow the learners to learn on their own using structured and/or unstructured interactive lessons. These lessons carry 2 important features: bidirectional (interactive) learning and individualized learning. CALL is not a method. It is a tool that helps teachers to facilitate language learning process. CALL can be used to reinforce what has been learned in the classrooms. It can also be used as remedial to help learners with limited language proficiency.
The design of CALL lessons generally takes into consideration principles of language pedagogy, which may be derived from learning theories (behaviorist, cognitive, and constructivist) and second language learning such as Krashen's Monitor Theory.
Computers have been used for language teaching ever since the 1960s. This 50-year period can be divided into three main stages:
• Behaviorist CALL,
• Communicative CALL,
Communicative CALL is based on the communicative approach that became prominent in the late 1970s and 1980’s. In the communicative approach, the focus is on using the language rather than analysis of the language, teaching grammar implicitly. It also allowed for originality and flexibility in student output of language.
• Integrative CALL. (Multimedia and the Internet)
Integrative/explorative CALL, starting from the 1990s, tries to address these criticisms by integrating the teaching of language skills into tasks or projects to provide direction and coherence. It also coincides with the development of multimedia technology (providing text, graphics, sound and animation) as well as computer-mediated communication. CALL in this period saw a definitive shift of use of computer for drill and tutorial purposes (computer as a finite authoritative base for a specific task) to a medium for extending education beyond the classroom and reorganizing instruction.
Each stage corresponds to a certain level of technology and certain pedagogical theories.
The reasons for using Computer-assisted Language Learning include:
• Experiential learning,
• Motivation,
• Enhance student achievement,
• Authentic materials for study,
• Greater interaction,
• Individualization,
• Independence from a single source of information,
• Global understanding.
The barriers inhibiting the practice of Computer-assisted Language Learning can be classified in the following common categories:
• Financial barriers,
• Availability of computer hardware and software,
• Technical and theoretical knowledge, and (d) acceptance of the technology.
4.3.2.1 Role changes for teachers and students
Teachers: Although the integration of CALL into a foreign language program can lead to great anxiety among language teachers, researchers consistently claim that CALL changes, sometimes radically, the role of the teacher but does not eliminate the need for a teacher altogether. Instead of handing down knowledge to students and being the center of students’ attention, teachers become guides as they construct the activities students are to do and help them as students complete the assigned tasks.
Teachers should be familiar enough with the resources to be used to anticipate technical problems and limitations. Students need the reassuring and motivating presence of a teacher in CALL environments. Not only are they needed during the initial learning curve, they are needed to conduct review sessions to reinforce what was learned. Encouraging students to participate and offering praise are deemed important by students.
Students: Students, too, need to adjust their expectations, of their participation in the class in order to use CALL effectively. Rather than passively absorbing information, learners must negotiate meaning and assimilate new information through interaction and collaboration with someone other than the teacher, be that person a classmate or someone outside of the classroom entirely. Learners must also learn to interpret new information and experiences on their own terms.
4.3.2.2 Use of CALL for the four skills
A number of studies have been done concerning how the use of CALL affects the development of language learners’ four skills (listening, speaking, reading and writing). Most report significant gains in reading and listening and most CALL programs are geared toward these receptive skills because of the current state of computer technology. However, most reading and listening software is based on drills. Gains in writing skills have not been as impressive as computers cannot assess this well.
However, using current CALL technology, even with its current limitations, for the development of speaking abilities has gained much attention. There has been some success in using CALL, in particular computer-mediated communication, to help speaking skills closely linked to “communicative competence” (ability to engage in meaningful conversation in the target language) and provide controlled interactive speaking practice outside the classroom. Using chat has been shown to help students routinize certain often-used expressions to promote the development of automatic structure that help develop speaking skills. This is true even if the chat is purely textual. The use of videoconferencing gives not only immediacy when communicating with a real person but also visual cues, such as facial expressions, making such communication more authentic.
However, when it comes to using the computer not as a medium of communication (with other people) but as something to interact with verbally in a direct manner, the current computer technology’s limitations are at their clearest. Right now, there are two fairly successful applications of automatic speech recognition (ASR) (or speech processing technology) where the computer “understands” the spoken words of the learner.
The first is pronunciation training. Learners read sentences on the screen and the computer gives feedback as to the accuracy of the utterance, usually in the form of visual sound waves.
The second is software where the learner speaks commands for the computer to do. However, speakers in these programs are limited to predetermined texts so that the computer will “understand” them.
4.3.2.3 Multimedia language centers
During the 1960s, language laboratories with cassette players and headphones were introduced into educational institutions. The use of this kind of center grew rapidly in the late 1960s and 1970s, but then went rapidly out of fashion." Later, “digital language labs” were introduced, still following the traditional language format, such as teacher monitoring.
The term multimedia was originally used to describe sets of learning materials which included a book, audiocassettes and/or videocassettes. Nowadays multimedia refers to computer-based materials that can perform more varied tasks then the purely-audio mixed-media. Not only can such play pre-recorded audio and video material, it can create new audio and video recordings. It also has the capability of integrating the four basic skills of listening, speaking, reading and writing, as well as giving immediate, if limited, feedback to the student.
While multimedia computer-based materials can be used directly in the classroom, because of costs, such resources are usually found in a multimedia language center, fulfilling the role of the previous cassette-based and digital language laboratories. However, managing such a center requires knowledge of a wide range of equipment and the increasing expectations of such equipment from administrators, language teachers and students.
While multimedia offers many opportunities for language learning with the availability of text, images, sound and video as well as interactive activities, the problem is that these opportunities have not been taken advantage of well. Most multimedia computer programs tend to be strong on presentation but weak as far as pedagogy and even interaction. One of the main promises of CALL is the ability to individualize learning, but like with past language laboratories, use of the facilities in many cases have devolved into rows of students all doing the same drills. The only advantage to the multimedia in these cases has been better sound and color images. Most modern language learning theories stress the importance of teacher guidance rather than control, giving students control over what they do, how fast they do it and even the ability to find and correct their own mistakes.
Managing a multimedia language center properly requires not only knowledge of foreign languages and language teaching methodology, it also requires a certain amount of technical know-how and budget management ability as well as the ability to combine all these into creative ways of taking advantage of what the technology can offer. Often a center manager needs assistants for technical problems, for managing resources and even the tutoring of students. Multimedia centers lend themselves to self-study, and potentially self-directed learning, but such is often misunderstood. The simple existence of computers in a laboratory does not automatically lead to students learning independently. Significant investment of time is essential for materials development and creating an atmosphere conducive to such.
Useful Generic Softwares in Language Learning & Teaching
Offline Softwares:
 Word Processing Softwares (Open Office Writer, MS Word, MS Publisher, Adobe Page Maker ……)
 Presentation Softwares (Open Office Impress, MS Power Point ……)
 Sound Recording & Editing Softwares (Wave Pad, Reaper, Audacity, Mp3 my Mp3 ……..)
 Movie Making Softwares (Windows Movie Maker, Ulead, …..)
 Movie Player Softwares (VLC, Vinamp, Power DVD, Windows Media Player, Quick Time……)
 Image Editing Softwares (GIMP, Photo Filter, Photoshop, ………)
Online Softwares
 Browsing Softwares (Mozilla Firefox, Windows Explorer….)
 Websites
 Online Encyclopedias( Wikipedia…)
 Online Journals, News Papers, Broadcastings…
 Emails (Gmail, Yahoo mail, Rediff mail, Hotmail …)
 Blogs - Individual Online Journal
 Social Networks (Orkut, Twitter, Face book, Net Log …………)
 Online Chatting, Video Conferencing
Use of ICT in Developing Instructional Material

At present there is a shortage of qualified and competent teachers in all most all subjects at all levels. Not only this, even the instructional material available in the print form is not of quality. This is because many authors have written on those topics that they have never read and / or done research. Sometime the information given in the books is also wrong. The book reading is not very enjoyable and does not help students in understanding the concepts and retaining the information. There are many teachers who are well known for the specific subject. Their lectures should be digitalized and made available to all the users. It will enhance the quality of instruction in the classrooms. The teacher can use them in the classrooms and can organize discussion after it wherein the new points can be added both by the teacher as well as students. It will make the teaching effective, participatory and enjoyable. Of course, digitalized lectures will have their limitations of revision and inbuilt interaction. These lectures can be uploaded on any website and students & teachers can access any lecture they like.

Another form of digitalized lectures is e – content. The competent teachers can develop e – content in their own areas of specialization. This has lots of potentiality to bring quality in teacher education. The ICT can be used in developing Instructional Material and e-Content.

Use of ICT in Remedial Teaching

Once the ICT is used for diagnosis purpose, the next step is to organize Remedial Teaching Programme. The Remedial Teaching can be done by the teacher if some common mistakes are identified. It may not be feasible to organize Remedial programme for individual students. At this point, the ICT can be used for giving individual Remedial Programme. It may be Online or off line. The instructional material if designed specifically for meeting the individual needs of students and uploaded on the School website and then the ICT can be used for providing Remedial teaching Programme.

Use of ICT in Evaluation

At present the paper - pencil tests are conducted for evaluating the academic performance of students. These tests are conducted in the group setting. The content coverage is poor and students cannot use them at their own. These tests are evaluated by the teachers and they may not give feedback immediately to each and every student. It may be due to this that students are unable to know their weakness and do not make any attempt to improve upon them. The ICT can be made use in the evaluation. One such attempt has been made by Sansanwal and Dahiya (2006) who developed Computer Based Test in Research Methodology and Statistics. It has been titled as Test your Understanding: Research Methods and Statistics. This test can be used by individual student to evaluate his learning. The student can instantaneously get the feedback about the status of his understanding. If the answer is wrong, he even can get the correct answer. It goes a long way in improving the learning and teacher has no role to play in it. It is left up to students to use it. Such tests can be uploaded on the website for wider use. The students from other institutes can also make use of it. Not only the students even the teachers can also use it to assess their own understanding of the subject. If used by teachers before teaching the topic, they can prepare the topic properly. Such software can be used for internal assessment. Thus, ICT can be used to improve the quality of pre as well as in-service teacher’s training.

Use of ICT in Online Tutoring

The digital technology has broken the boundaries between countries. Human beings do not feel any type of restriction in communicating with people all over the globe. The access has become easy. It is a well known fact that all students do not understand all subjects to the same extent. Some students find subjects, like, Mathematics, Physics, English, Chemistry, Accountancy, etc. difficult. All educational institutions do have well equipped laboratories and qualified & competent Faculty. Consequently students do feel the need of academic support out of the school. Therefore, students go for tuition. These days students from USA & other countries are enrolled in private tuition classes in India. That is they are being taught Online. This has become possible only due to ICT. In Online tutoring the student stays at his home. He logs in to his tutor through the use of Internet and software. He can see the teacher who is in India and the teacher can see the student who is in USA. The student asks the question and teacher replies it by writing on soft board or using power point presentation. This interaction is normally one to one. It has made the academic life of many students easy. This is how the manpower available in India can be made use of other countries. Not only Online Tutoring but some of the students do outsource their assignments. These assignments are completed by the teachers of other country. Of course, academically it is not correct because the purpose of giving assignment is not achieved. The student does not develop academically and he may become weak in the subject. All this is happening just because of ICT.

Pedagogical Implications Of ICTs
To obtain a better benefit from the potentials of the ICTs there should be the following:
a. Every classroom should be equipped at least with a computer and a data show projector to enable the teacher to present the new lesson effectively.
b. There should be a website for the class designed deliberately for pedagogical purposes. Teachers can exploit this site for assigning exercises, homework and in turn the students can respond to the instruction and the feedback would be immediately via the machine.
c. As the feedback is immediate, the learners can identify their strengths and weaknesses and improve on them. As learner autonomy gets momentum, they facilitate individualizing curriculum, permitting them to dictate the pace of learning and widen the sources of information in the required area.
d. It has been widely recognized that connecting the power of ICTs for learning purposes requires that appropriate learning strategies be developed that harmonize effectiveness in learning with the technology role. This recognition underpins the UfI/National Grid for Learning relationship, and a general interest in fostering innovation in learning strategies (Kearns & Papadopoulos 2000:77).
e. Every student should have an email and he should use his email in sending his assignment and any enquiries to his tutor.
f. The capacity of ICTs to deliver information or to communicate with mass of students in somewhat entities let the process of learning more suitable for the student‟s need in time and place without the restrictions of the traditional classroom situations.
g. Information technology can only contribute substantially to the improvement of schooling if it is appropriately embedded in powerful and interactive learning environments [established within] the broader context of [supportive] pedagogy, curriculum and school organization (DEETYA 1996:14), when it is so embedded, the improvement could be substantial.

Shortcomings Of ICTs
Instructors should be aware of modern technologies pitfalls if they want to adopt them in pedagogy. Feenberg (2002) and Yagelski (2005) give their warning for the teachers to study carefully the integration of any newer ICTs into language arts and literacy teaching as a given advantageous outcomes. The development of new technologies and the decision to integrate them into teaching and learning lives is neither a given conclusion nor following a prearranged route.
Teachers, individually and collectively, have the capacity and the responsibility to influence the development, modification, adoption, and/or rejection of newer technologies. In order to make these critical decisions, they will need to understand not only how to use these technologies, but also the benefits and costs their adoption and integration into English language arts and literacy teaching have the potential to create for teachers, students, and the broader community.
We should not take up such serious issues childishly without thinking of the consequences. Since best practice in teaching requires that teaching must be definite to individual students, classrooms, and communities. Such decision-making will require additional research on the classroom at local as well as national levels.
If the teachers and the students haven‟t got sufficient training to use the new technologies effectively, the process will be frustrating and time consuming.
The quality of programs has not yet reached the level of assessing the users‟ natural spoken language or the appropriateness of use in the context of the situation.

Conclusion
The use of information & communication Technology in language learning and teaching has countless benefits. The development in the use of ICT, like language lab, videos, satellite broadcast, videoconferencing and web seminars have support the richness and quality of education both on and off campus. The Distribution of the knowledge and learning with more flexibility supports the slogan, “Any space is a learning space.” Therefore, our colleges and universities should be equipped with computers and internet services not just tools to learn a language, but they contribute to different aspects of educational development and effective learning. Computer and Cell Phones could be placed in the place of Audio – Visual Aids. Different services available in the Internet as Websites and Searching, Blogs and Social Networks, E-mail and Chatting, Video Conferencing, and SMS will be among the Audio – Visual Aids.


Bibliography
1. Ahmad K., Corbett G., Rogers M. & Sussex R. (1985) Computers, language learning and language teaching, Cambridge: Cambridge University Press.
2. Bangs P. (2003) "Engaging the learner - how to author for best feedback". In Felix U. (ed.) Language learning online: towards best practice, Lisse: Swets & Zeitlinger.Beatty K. (2003) Teaching and researching computer assisted language learning, Applied Linguistics in Action Series, Harlow: Pearson Education.
3. BECTA (2002) ImpaCT2: The impact of Information and Communication Technologies on pupil learning and attainment, Coventry: BECTA.
4. Chinnery G. (2006) "Going to the MALL: Mobile Assisted Language Learning", Language Learning & Technology 10, 1: 9-16. Available at: http://llt.msu.edu/vol10num1/emerging/default.html
5. Davies G. (1997) "Lessons from the past, lessons for the future: 20 years of CALL". In Korsvold A-K. & Rüschoff B. (eds.) New technologies in language learning and teaching, Strasbourg: Council of Europe. Also on the Web in a revised edition (2009) at: http://www.camsoftpartners.co.uk/coegdd1.htm
6. Davies G. (2001) "New technologies and language learning: a suitable subject for research?" In Chambers A. & Davies G. (eds.) New technologies and language learning: a European perspective, Lisse: Swets & Zeitlinger. Reprinted in Hubbard P. (ed.) (2009) Computer Assisted Language Learning, Volume I, Routledge: London and NewYork: http://www.stanford.edu/~efs/callcc/
7. Davies G. & Higgins J. (1982) Computers, language and language learning, London: CILT.Davies G. & Higgins J. (1985) Using computers in language learning: a teacher's guide, London: CILT.
8. Felix U. (2005) "What do meta-analyses tell us about CALL effectiveness?" ReCALL 17, 2: 269-288.
9. Felix U. (2008) "The unreasonable effectiveness of CALL: what have we learned in two decades of research?" ReCALL 20, 2: 141-161.
10. Fitzpatrick A. & Davies G. (eds.) (2003) The Impact of Information and Communications Technologies on the teaching of foreign languages and on the role of teachers of foreign languages, EC Directorate General of Education and Culture
11. Kenning M.J. & Kenning M.M. (1984) An introduction to computer assisted language teaching, Oxford: Oxford University Press.
12. Kukulska-Hulme A. & Traxler J. (eds.) (2005) Mobile learning: a handbook for educators and trainers, London: Routledge.
13. Last R.W. (1984) Language teaching and the microcomputer, Oxford: Blackwell.
14. Wolff D. (1997) "Computers and new technologies: Will they change language learning and teaching?"
15. www.ict4lt.org
16. www.wikipedia.in