الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الشعب الفلسطيني في الرواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني

الشعب الفلسطيني في رواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني

عبد الجليل. ت
الأستاذ المساعد، كلية الجامعة، ترفاندرام، كيرالا.

غسان كنفاني هو الأديب الفلسطيني الشهيد في سبيل حرية وطنه، المناضل بملكاته الفنية ضد القوات الصهيونية، والصحافي الثائر، والرسام الماهر، والكاتب السياسي، والواعي قومه عن القومية والمقاومة، وصاحب مؤلفات عديدة في فنون متنوعة، ودراسات عميقة عن المقاومة الفلسطينية والأدب الصهيوني، على الرغم من حياته القصيرة، حيث لم تتجاوز على الستة وثلاثين من عمره.
ولادة غسان ودراساته
ولد غسان كنفاني بمدينة عكا في أسرة سنية متوسطة لأب محامي
[1]، وفلسطين كانت مشتعلة بالثورة ضد الانتداب البريطاني. ويروى عن ولادته أن أمه حين جاءها المخاض لم تستطع أن تصل إلى سريرها قبل أن تضع وليدها وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك وحدث هذا فى التاسع من نيسان عام 1936م[2] .
التحق بمدرسة الفرير الفرنسية بيافا، ودرس اللغة الفرنسية زيادة عن الدروس الابتدائية. ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات. يذكر عدنان كنفاني - الأخ الكبير لكنفاني - في مذكراته عن دراسة كنفاني " وما أن أتّم عامه الثاني حتى أدخل إلى روضة الأستاذ وديع سرّي في يافا حيث ابتدأ بتعلّم اللغة الإنكليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية ثم إلى مدرسة الفرير واستمر فيها حتى عام 1948..
[3]"
فقد كانت أسرته تعيش في حي المنشية بيافا وهو الحي الملاصق لتل أبيب وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود التى بدأت هناك إثر قرار تقسيم فلسطين
[4]. ولما ألمت النكبة بفلسطين عام 1948م، استولت الصهيونية على مدينة غسان ظلما وقهرا مع أنها كانت من المناطق المخصصة لدولة فلسطين العربية حسب قرار التقسيم[5]. فاضطرت أسرة غسان لمغادرة مدينتها، فغادرت مع عديد من الأسر في سيارة شحن إلى لبنان فوصلوا إلى صيدا، واستأجرت بيتاً قديما في بلدة الغازية، واستمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية، ومن الغازية انتقلت بالقطار مع آخرين إلى حلب ثم إلى الزبداني ثم إلى دمشق حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل دمشق وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة. وهكذا بدأ غسان فى طفولته عيشة لاجئ في المنفى، وكان يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه[6]. يكتب والد غسان في مذكراته عن طفولته "غسّان طفل هادئ يحب أن يكون وحده في غالب الأوقات. مجتهد ويميل إلى القراءة، يحب الرسم حباً جمّاً، مهمل وغبر مرتّب ولا يهتم بملابسه وكتبه وطعامه، وإذا ذهبنا إلى البحر كان يجلس وحده.. يصنع زورقاً من ورق، يضعه في الماء ويتابع حركته باهتمام"[7]
وقد أتم دراسته الثانوية في دمشق نائلا جائزة التدريس من وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين تحت رعاية هيئة الأمم المتحدة (United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (UNRWA)) في عام 1952م[8]. وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم، وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات فى مدرسة الاليانس بدمشق، وفي نفس السنة التحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي، وكان معظم ما عرض فيه من جهود غسان الشخصي في الرسم. وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها.
أعماله السياسية والصحافية والتدريسية
أثناء دراسته في جامعة دمشق، انخرط في الحركة الوطنية العربية (Movement of Arab Nationalists – MAN)، لجنة يسارية العاملة للجامعة العربية، وحثه للمشاركة فيها جيورج حبش
[9]، وكتب مقالات عنيفة ضد الاستبداد والاستعمار ودفاعا عن القومية الفلسطينية، ونتيجة لأعماله السياسية الثائرة نفي من الجامعة. وحين ما كان في الجامعة قد أعد أطروحته لشهادته الجامعية تحت العنوان "العرق والدين في الأدب الصهيوني"، التي أصدر من بعد دراسته الواسعة عن "الأدب الصهيوني" في عام 1967م اعتمادا عليها[10].
وبعد خروجه من الجامعة، سافر إلى كويت عام 1955م، وعمل هنا مدرسا في مدارسها لمدة ست سنوات. وفترة إقامته في الكويت كانت المرحلة التى رافقت إقباله الشديد للقراءة والمطالعة، وهى التى شحنت حياته الفكرية بدفقة كبيرة، كان يقول انه لا يذكر يوماً نام فيه دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن ستمائة صفحة وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة. وفي الكويت اشترك أكثر نشيطا في الأعمال السياسية. وعمل محررا لجريدة "الرأي"، الجريدة الرسمية للحركة الوطنية العربية، وكان يكتب تعليقا سياسياً بتوقيع "أبو العز"، لفّت إليه الأنظار بشكل كبير. وفي الكوت أيضا أعجب بفلسفة الماركسية وسياستها. وكتب أولى قصصه القصيرة "القميص المسروق" في عام 1957م، التي نال عليها الجائزة الأولى في مسابقة أدبية
[11].
أما وظيفته التدريسية التي امتدت إلى ثماني سنوات فقد تركت انطباعا ثابتا على أخلاقه وشخصيته وأسلوبه وأطماعه السياسية. وكذلك قد زودته تجرباته الفردية والجماعية، والتصورات التي التقطها والتأثيرات التي خضعت لها نفسه في خلال هذه الفترة، بمادة خاصة لقصصه المبكرة، ومن هذه المواد التي لم تزل موضوعات جوهرية لقصصه الأولى: الآلام والمرارة، أسى والحسرة، والشعور بالبؤس والحرمان، والحنين إلى الوطن، واشتياق للفداء والشهادة وتمجيد الأبطال
[12].
وفي عام 1960م، عاد إلى بيروت، ملبيا لدعوة الحركة الوطنية العربية للعمل محررا أدبيا لصحيفتها "الحرية". وقد اضطر غسان للقضاء في المخبئ لمدة في عام 1962م لعدم الأوراق الرسمية للإقامة فيها. وفي هذه الفترة التي تستغرق قريب سنة، ألف روايته الأولى والمشهورة "رجال في الشمس". وفي عام 1963م، عمل كرئيس التحرير لجريدة مسيحية "المحرر" وكذلك للأسبوعية باسم "فلسطين". وفي عام 1966م أصدر روايته "ما تبقى لكم" التي تعتبر باكورة التجربة الأولى الناجحة الحديثة في العربية، وهي التي تمتعت برواج واسع وقبول حسن بين القراء والمتذوقين
[13].
وفي سنة 1967م أخذ يحرر في صحيفة مسيحية أخرى "الأنوار" ويكتب عمودا يوميا في صحيفتها الأولى تحت عنوان "أنوار على الأحداث" وقد خصصه لمعالجة القضايا العربية. وفي مقدمتها قضية بلاده فلسطين
[14]. وصار أيضا رئيسا لتحرير أسبوعية هذه الجريدة. وفي هذه السنة نفسها، صار عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (Popular Front for the Liberation of Palestine-PFLP)، فرع راديكلي للحركة الوطنية العربية. وعين متحدثا رسميا لهذه الجبهة. وفي عام 1969م، استقال من صحيفة "الأنوار" لتأسيس وتحرير صحيفة أسبوعية لهذه الجبهة باسم "الهدف" . وفي سنة 1969، أصدر روايتين له باسم "عائد إلى حيفا" و "أم سعد"[15].


زواج غسان
كانت فتاة دنماركية تشارك في المؤتمر الطلابي المعقد في عام 1961 في يوغوسلافيا، قابلت هذه الفتاة الوفد الفلسطيني ولأول مرة سمعت عن القضية الفلسطينية. واهتمت الفتاة اثر ذلك بالقضية ورغبت فى الإطلاع عنها، فشدت رحالها إلى البلاد العربية مرورا بدمشق ثم إلى بيروت حيث أوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار وإياها المخيمات وكانت هى شديدة التأثر بحماس غسان للقضية وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب. ولم تمض على ذلك عشرة أيام إلا وكان غسان يطلب يدها للزواج وقام بتعريفها على عائلته كما قامت هي بالكتابة إلى أهلها. وقد تم زواجهما بتاريخ 19 أكتوبر 1961، ورزقا بفايز في 24/8/1962 وبليلي فى 12/11/1966م
[16].
اغتيال غسان
في اليوم التاسع من شهر تموز سنة 1972، بعد أسابيع من احتمال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولية هجوم في مطار "لود" في إسرائيل الذي لقي 26 أشخاص مصرعهم فيه، اغتيل غسان كنفاني وهو مع ابنة اخته "لميس"، نتيجة انفجار قنبلة المختبئة في سيارته بأيدي رجال "موساد"
[17]. واعترفت اسرائيل لأول مرة وبشكل رسمي أن عملاء جهاز الموساد هم الذين اغتالوا في العام 1972 الكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني بزرع عبوة ناسفة في سيارته[18].
يقول يوسف سامي اليوسف عن اغتيال غسان كنفاني " في الثامن من تموز سنة 1972، كنت أزور بعض أقاربي في مخيم الجليل المجاور لمدينة بعلبك اللبنانية. وعند الظهر أو زهاء ذلك، أعلنت أجهزة المذياع نبأ استشهاد غسان كنفاني، الذي امتدت إليه يد الغدر تماما عندما بلغ ذروة النضوج. وحين انتشر الخبر بين الناس شاهدت في الوجوه حزنا لا يبزه أي حزن آخر، من حيث الأصالة والصدق، سوى ذلك الحزن الذي سبق لي أن رأيته في الثامن من نيسان سنة 1948م
[19].
وحين ننظر بعين الفاحص والمدقق في قضية اغتيال غسان كنفاني يجب أن نعي أنها تعد من أهم محطات الصراع العربي الصهيوني .. وبداية لما يعرف الآن بالإغتيالات عن طريق السيارات المفخخة .. فكانت تلك من أولى العمليات الموسادية التي تمت بها مهمة اغتيال بالمفخخات .. والتي أصبحت اليوم سمة من سمات الاحتلال و تطور العمل بها حتى اصبحت ركيزة أساسية في قتل المقاوم العربي خاصة بل وتصفية الشعب العربي في ميادين أخرى .. وأظن أننا جميعاً الآن قد أعتادت مسامعنا على جملة ( سيارة مفخخة) وأظننا الآن قد كشفنا عن مصدرها .. و نشأتها .!!!
[20]
الشخصية الأدبية لغسان كنفاني
حين نبحث عن الشخصية الأدبية لغسان كنفاني نتعجب من عدد مؤلفاته وقيمتها الفنية والعلمية التي ألفها في حياته القصيرة، التي لا تمتد على ست وثلاثين، والحياة المضطربة التي قضتها في المنفى. ومن الجدير بالذكر هنا أنه لم يختص حياته بالأعمال الأدبية دون السياسية والمقاومية، فله شخصية بارزة في المجال السياسي الفلسطيني والعالمي وفي توعية الأمة الفلسطينية عن القومية الفلسطينية حتى ضحى حياته لها. لا يفارق أدب غسان في حركته الفنية واقع الشعب الفلسطيني في حركته النضالية، فتاريخ كتابته هي تاريخ شعبه منذ أيام النضال الأولى، مرورا بتجربة المنفى، وانتهاء بأيام النضال "الأخيرة". كتب غسان عن تجربة المنفى في انتظارها ويقظتها، ومن هذه التحربة عاد إلى الماضي وقارب المستقبل باحثا عن موقع الوهم والحقيقة في هزيمة شعب ورفضه للهزيمة
[21].
يمثل كنفاني نموذجا خاصا للكاتب السياسي والروائي والقاص والناقد، فكان مبدعا في كتابته كما كان مبدعا في حياته ونضاله واستشهاده. وقد صور غسان كنفاني خلال شخصياته في الروايات والقصص المجتمع الفلسطيني والاضطهادات التي يواجهونها في الأراضي المستحقة لهم. يلاحظ "روجار ألان" عن أدب غسان في قوله: "لا روائي عربي معاصر يستطيع تصوير المأساة الفلسطينية في القصة والرواية أشد تأثيرا من غسان كنفاني. وقد قضى حياته في عرض حالة الأمة الفلسطينية في الحقيقة وفي القصة، وفي البحث عن التعقدات في مواقف العرب نحوهم"
[22].
رغم عمره القصير فقد ترك غسان كنفاني ظلا مديدا في حياة الأدب الفلسطيني، ظل تجلى ويتجلى في ديالكتيك الفني والسياسي، وفي ذلك البحث الدؤوب عن أدب وظيفي- نضالي دون ان يتنزل هذا الأدب عن مقامه الابداعي. بل أن نضال غسان الوطني كان يدفعه أبدا على البحث عن آفاق جديدة في الأدب، عن أشكال أدبية جديدة يتوحد فيها النص وقارؤه في وحدة شاملة تنزع إلى تغيير الواقع
[23].
ففي رواياته المكتملة وغير المكتملة، عكست بمجموعها شكلاً وموضوعاً تأريخ المعاناة الفلسطينية واستوعبت الواقع التاريخي للأمة وكشفت عناصرها المتفاعلة بشتى صورها ومستوياتها وصفاتها الصحيحة والخاطئة، فكانت رسالة تقدمية لأبناء فلسطين. رسالة للمستقبل، يرفض فيها سجن الماضي فلا يمجّده على حساب المستقبل بل يستلهم منه الفكرة، يعزز الصحيح ويتجاوز الخطأ، أو يحرّض عليه بالأسلوب السهل الممتنع
[24].
تأثيره في الأدب العربي:
غسان كنفاني عَلَم في الجو الأدبي العربي الفلسطيني والعالمي، وله أهمية لا يستهان بها من حيث أنه أول كاتب عربي استطاع أن ينقل الكارثة الفلسطينية إلى حيز الرواية التي يتحقق لها الشروط الفنية، وانه كان أول من قدم فهما تطبيقيا عميقا للتراجيديا
[25].
وللغسان الفضل في انتشار الكلمة "شعر المقاومة"، اصطلاح يدل على الأشعار التي نظمت في الأرض المحتلة الفلسطينية، وهي الآن الفن المعترف في حقل الأدب العربي. محمود درويش، الذي أهدى عمله "الزواج الفلسطيني" لغسان، يكتب في مقدمة لدراسة نقدية لغسان : كان غسان هو الذي وجّه رأي العرب العام نحو الأدب في الأرض المحتلة....كانت كلمة المقاومة ليست متعلقة بالشعر حتى استخدمها غسان كنفاني للدلالة على الشعر في الأرض المحتلة، والكلمة التي لها ميزاتها الخاصة
[26].
لا أحد يجهل أن غسان كنفاني هو أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية فى الفترات الأولى لتعريف العالم العربي على شعر المقاومة، لم تخل مقالة كتبت عنهم من معلومات كتبها غسان، وأصبحت محاضرته عنهم ومن ثم كتابه عن "شعراء الأرض المحتلة" مرجعا مقررا فى عدد من الجامعات وكذلك مرجعا للدارسين
[27].
الدراسة الوحيدة الجادة عن الأدب الصهيونى كانت لغسان ونشرتها مؤسسة الأبحاث بعنوان "في الأدب الصهيوني". أشهر الصحافيين العرب يكتب الآن عن حالة اللا سلم واللا حرب ولو عدنا قليلا إلى الأشهر التى تلت حرب حزيران 67 وتابعنا تعليقات غسان السياسية فى تلك الفترة لوجدناه يتحدث عن حالة اللا سلم واللا حرب أى قبل سنوات من الاكتشاف الأخير الذى تحدثت عنه الصحافة العربية والأجنبية
[28].
وقد نال عام 1966 جائزة "أصدقاء الكتاب في لبنان" لأفضل رواية عن روايته "ما تبقى لكم"، كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالمية (I.O.J) عام 1974، ونا جائزة "اللوتس" التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام 1975م
[29].
نجمل هنا مؤلفاته الفنية والدراسية في الفنون المتنوعة:
روايات:
1. رجال في الشمس، بيروت، 1963
2. ما تبقى لكم، بيروت، 1966.
3. أم سعد، بيروت، 1970.
4. عائد الى حيفا، بيروت 1970.
5. الشيء الآخر، صدرت بعد استشهاده، بيروت 1980.
العاشق 1966.
الأعمى والأطرش.
برقوق نيسان 1971-72
(الروايات الثلاثة الأخيرة غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة)
مجموعات قصصية:
1. موت سرير رقم 12، بيروت، 1961.
2. أرض البرتقال الحزين، بيروت، 1963.
3. عن الرجال والبنادق، بيروت، 1968.
4. عالم ليس لنا، بيروت، 1970.
مسرح:
الباب ومسرحيات أخرى، بيروت، 1964.
جسر إلى الأبد، 1965.
القبعة والنبي ، 1967 .
الدراسات:
1. أدب المقاومة في فلسطين المحتلة 1948- 1966، بيروت، 1966
2. الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال، بيروت، 1968.
3. في الأدب الصهيوني، بيروت، 1967.
4. المقاومة ومعضلاتها 1970.
5. ثورة 36 - 49 في فلسطين، خلفيات وتفاصيل وتحليل، 1972.
ظهرت أعماله الكاملة في أربعة مجلدات تشمل: الروايات، القصص القصيرة، المسرح، الدراسات، وله مجموعات أخرى من الروايات والدراسات السياسية والفكرية والتاريخية والنقدية التي لم تنشر في كتب، منها : اللوتس الأحمر الميت(رواية) 1961، ثم أشرقت آسيا(كتاب عن رحلة إلى الصين) نشر على حلقات أسبوعية عام 1865، وترجمة "صيف ودخان" لتينيسي وليامس 1964
[30]
الشعب الفلسطيني في رواية "رجال في الشمس".
"رجال في الشمس" الرواية الأولى الرائعة لغسان كنفاني، أخرجها في عام 1963م. وهي أعظم عمل روائي كتب على الإطلاق في موضوعة فلسطين
[31] والرواية تصف تأثيرات نكبة فلسطين سنة 1948 على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة، وهي تقدم الفلسطيني في صيغة اللاجئ، وهي الصيغة التي يطورها غسان كنفاني في روايتيه التاليتين "ما تبقى لكم" حيث يقدم الفلسطيني/الفدائي، و"عائد إلى حيفا" حيث يقدم الفلسطيني/الثائر، متمشيا بذلك مع تطور القضية الفلسطينية ذاتها[32].
كتب كنفاني هذه الرواية في أوائل عام 1962، حين اضطر للاختباء في بيروت، لأنه لم يملك أوراقا رسمية، في فترة اشتد فيها القمع والملاحقة على اثر محاولة انقلابية فاشلة جرت في لبنان في حينه. وربما كانت هذه الرواية القصيرة هي أحد أكثر الأعمال الأدبية العربية تعبيرا عن إرادة الفعل الفلسطيني قبل أن يتكامل هذا الفعل في إطار سياسي، وهي بهذا المعنى، أحد المعالم الأدبية البارزة التي قدمت صورة عن التحول الفلسطيني والعربي في مرحلة ما قبل حزيران 1967م
[33]. وقد ترجمت هذه الرواية إلى الانكليزية والفرنسية والهولندية والألمانية والهنغارية والنرويجية والسويدية والتشيكية.
يوضح الكاتب موقفه من خلال السرد الروائي الذي تتداوله شخصيات الرواية والكاتب، كما أنه يعتمد بشكل كبير على المنولوج الداخلي في سرد الأحداث، وواضح أيضا أن الكاتب استفاد من تقنية السيناريو السينمائي فحكى روايته بالصورة قبل كل شيء آخر، ولعل هذا من الأسباب المهمة التي جعلت المخرج المصري توفيق صالح يتحمس للرواية ويقرر أن يصنع منها فيلمًا باسم "المخدوعون" سنة 1972، فى سوريا.
تتمثل الشخصيات في الرواية الشعب الفلسطيني في مختلف مراحلها، فنرى الكهولة وتأملاتها واليأس من الحياة في شخصية أبو قيس، والشبابة ونشاطاتها السياسية والنضالية في شخصية أسعد، والمراهقة وحيويتها في شخصية مروان. وتتمثل شخصية أبي الخيزران القيادة العاجزة الفاشلة في انقاذ الأمة من الورطة التي وقعوا فيها. تتطور الرواية مع تجربة الشخصيات الرئيسة (أبو قيس، أسعد، مروان) ثم الصفقة بين الثلاثة وأبي الخيزران، فتصوير للطريق إلى الكويت تحت الشمس التي تصب جحيمها على رأسهم، وأخيرا تصوير لمصرع هؤلاء اللاجئين في خزان المياه تحت العنوان "القبر".
مع شخصيات الرواية : نجول هنا جولة سريعة في شخصيات الرواية حتى يوضح لنا كيف صور غسان الشعب الفلسطيني خلال الرموز.
أبو قيس.. البحث عن شجرات الزيتون..!!.
"أبو قيس" هو الشخصية الأولى التي تعرضها الرواية، هو رجل فقد بيته وشجرات الزيتون التي يملكها وأصبح يعيش مع زوجته الحامل وابنه الصغير في المخيمات، وهو الذي يرى الذل والمسكنة في الحياة في الأرض المحتلة، وهذا يظهر في صورة المونولوج الداخلي: يا رحمة الله عليك يا أستاذ سليم!. ..... لا شك أنك ذا خطوة عند الله حين جعلك تموت قبل ليلة واحدة من سقوط القرية المسكينة في أيدي الهود... ليلة واحدة فقط... يا ألله!..... ولكنك على أي حال بقيت هناك... بقيت هناك! وفرت على نفسك الذل والمسكنة
[34]. و هو لا يجرؤ على التفكير في السفر للكويت حيث سافر الكثيرون وعادوا بالأموال التي حققوا بها أحلامهم الخاصة، فيسأل للأستاذ سليم: يا رحمة الله عليك يا أستاذ سليم....ترى لو عشت، لو أغرقك الفقر كما أغرقني... أكنت تفعل ما أفعل الآن؟ أكنت تقبل أن تحمل كلها على كتفيك وتهرب عبر الصحراء إلى الكويت كي تجد لقمة خبز؟[35]. "أبو قيس" شديد الارتباط بوطنه، يحلم بعودة ما كان، لكنه لا يعرف كيف يمكن أن تحدث هذه العودة بعد ضياع كل شيء.. "أبو قيس" رجل عجوز يخرج مضطرًا ولا يأمل كثيرًا في النجاح أو العودة الظافرة، لكنه يستجيب للضغط الذي يمارسه عليه أحد العائدين الأغنياء وحالة الفقر المدقع التي يعانيها هو وأسرته، فيودع زوجته وابنه ويسافر إلى العراق محاولاً أن يجد فرصة ليهرب عبر الحدود العراقية الكويتية من البصرة إلى الكويت ليحصل على النقود التي يبني بها بيتًا ويشتري شجرات زيتون جديدة[36].


أسعد.. المطارد..!! :
أما الشخصية الثانية في الرواية فهو "أسعد"، وهو شاب مناضل تطارده السلطات بسبب نشاطه السياسي، لكنه يحاول الهرب إلى العراق بمساعدة أحد أصدقاء والده القدامى، ذلك الصديق الذي يسلبه عشرين دينارًا ويتركه في منتصف الطريق واعدًا إياه بشرفه أن يقابله بعد المرور على نقطة التفتيش، ولا يفي بوعده، فيفقد أسعد ثقته في البشر جميعًا، لكنه يستطيع الوصول إلى العراق مصممًا على عبور الحدود إلى الكويت ليستطيع أن يكون ثروة يرد بها الـخمسين دينارًا التي أقرضها له عمه ليبدأ بها حياته ويتزوج ابنة عمه التي لا يحبها لكنها خطبت له يوم مولدهما.
مروان.. الغوص في المقلاة..!! :
أما "مروان" فهو فتى في المرحلة الثانوية يضطر لترك المدرسة والذهاب إلى البصرة ليدخل منها إلى الكويت بمساعدة المهربين حتى يعمل وينفق على أمه وإخوته الصغار.. أخو مروان يعمل بالكويت، وكان يرسل إلى الأسرة ما يكفيها، لكنه تزوج وتوقف عن إرسال نقود، بل أرسل رسالة إلى مروان يقول له فيها: لا أعرف معنى أن أظل أنا أعمل وأنفق على الأسرة بينما تذهب أنت إلى المدرسة السخيفة التي لا تعلّم شيئًا.. اترك المدرسة وغص في المقلاة مع من غاصوا..!! وبسبب توقف النقود يقبل والد مروان الزواج من فتاة فقدت ساقها بسبب قنبلة في غارة يهودية؛ لأنها تملك دارًا من ثلاث حجرات بسقف إسمنتي، فيهرب بذلك من مسئولية أسرته، ويحقق حلمه بالحياة في بيت له سقف بدلاً من خيام اللاجئين، ويؤجر حجرتين ويسكن هو وزوجته الجديدة في الحجرة الثالثة.
أبو الخيزران.. القيادة العاجزة الانتهازية..!!
يقدم غسان كنفاني شخصية "أبو الخيزران" كنموذج للقيادة العنينة الانتهازية التي تدعي التفكير في المجموع في حين أنها تسعى إلى مصالحها الشخصية مهما تأذى الآخرون أو أضيروا..
ويلتقي أبو قيس وأسعد ومروان بالشخصية الرئيسية الرابعة في الرواية "أبو الخيزران"، وهو مهرب يعمل مع تاجر كويتي كبير اسمه "الحاج رضا"، يقبل "أبو الخيزران" أن يهربهم مقابل عشرة دنانير من كل منهم بعد الوصول إلى الكويت (ويعقد اتفاقا سريا مع مروان على أن يأخذ منه خمسة دنانير) في سيارة الحاج رضا التي لا تفتش لأن جميع رجال الحدود يعرفونها ويعرفون الحاج رضا، وهم أصدقاء للسائق نفسه
[37].
"أبو الخيزران" سائق ماهر، عمل في الجيش البريطاني، وعمل مع الفدائيين فأصيب بقنبلة أفقدته رجولته وأعطته كل مرارة العالم، فكَرِهَ نفسه، وجعل كل طموحه في تكوين ثروة يعيش بها في هدوء وسكون بعد عمر من الحركة التي لا تهدأ، كان يشعر أنه فقد أهم شيء في حياة الرجل من أجل الوطن، لكن الوطن لم يرجع، ورجولته فقدت إلى الأبد.
أما السيارة فهي سيارة نقل مياه قديمة متهالكة وبها خزان ضخم فارغ هو ما سيختفي فيه أبطال الرواية الثلاثة ليعبروا نقطتي الحدود العراقية والكويتية.
من أحداث الرواية
الرحلة الرهيبة..!!
يتفق "أبو الخيزران" مع الثلاثة أن يبقى اثنان فوق الخزان ويجلس معه الثالث، وهكذا بالتبادل طوال الطريق في صحراء ترسل شمسها شواظًا من لهيب قاتل، وقبل أن يصلوا إلى نقطة الحدود بخمسين مترًا يدخلون الخزان، وعليه أن ينهى الإجراءات فيما لا يزيد على سبع دقائق ثم يسرع بالسيارة ليخرجهم من الخزان بعد 50 مترًا من نقطة الحدود.
الأكذوبة.. والموت..!!
وتنجح الخطة في نقطة الحدود العراقية، يختبئون في الخزان، يكادون يختنقون، لكن الأمر رغم الجهد يمر بسلام، وعند الاقتراب من نقطة الحدود الكويتية يستعدون لأخذ ما يسميه "أبو الخيزران" بالحمام التركي، ويطلقون عليه جهنم، لكن موظفا عابثا يعطل "أبو الخيزران" ويصر أن يحكي له السائق حكايته مع الراقصة العراقية "كوكب" التي تحبه لدرجة العبادة بسبب فحولته كما حكى له الحاج رضا (!!).. ورغم المفارقة المؤلمة في الحكاية الخيالية فإن تلك الأكذوبة تكون السبب في موت الثلاثة اختناقا في خزان المياه بسبب تأخر "أبو الخيزران" عليهم.
لماذا لم تدقوا الجدران..؟!
يفكر أبو الخيزران في إلقاء جثثهم في الصحراء لكنه يتراجع حتى لا تنهشها الضواري ويقرر أن يلقي بها فوق أول مزبلة يقابلها على الحدود ليسهل اكتشاف الجثث ويتم دفنها، وبعد أن يلقي بهم فوق المزبلة ويسير قليلاً.. يعود ليجردهم من الساعات والأموال.. وينطلق بسيارته مبتعداً وهو يتساءل بدهشة: لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟ وتردد الصحراء النداء الذي يؤكد سلبيتهم في مواجهة الموت؛ فهم حتى لم يدقوا جدران الخزان ليتم إنقاذهم حتى ولو سجنوا فهذا أهون من الموت
[38].
يدين غسان كنفاني في روايته كل الأطراف التي تسببت في نكبة فلسطين، القيادات العاجزة، والقيادات الخائنة، والشعب المستسلم، والذين تخلوا عن الأرض ليبحثوا عن خلاصهم الخاص!!
المخدعون:
وقد تحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي أخرجه توفيق صالح بعنوان "المخدعون" وقد فاز هذا الفيلم بعدد من الجوائز: جائزة مهرجان قرطاج للأفلام العربية والإفريقية في تونس عام 1973، وجائزة مهرجان الأفلام الكاثوليكية في باريس، وجائزة افلام حقوق الإنسان في ستراسبورغ. كما قام فريق مسرحي فلسطيني بتحويل الرواية إلى نص مسرحي عرض في مدينة الناصرة، غير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اوقفت العرض. كما قاو الفريق المسرحي التابع لاذاعة كل من السويد والدنمارك بمسرحية الرواية
[39].
فرجال في الشمس هي الصراخ الشرعي المفقود، إنها الصوت الفلسطيني الذي ضاع ظويلا في خيام التشرد، والذي يختنق داخل عربة يقودها خصي هوم مرة أولى وسيقود الجميع إلى الموت، وهي كرواية لا تدعي التعبير عن الواقع الفلسطيني المعاش في علاقاته المتشابكة، إنها إطار رمزي لعلاقات متعددة تتمحور حول الموت الفلسطيني، وحول ضرورة الخروج منه باتجاه اكتشاف الفعل التاريخي أو البحث عن هذا الفعل انطلاقا من طرح السؤال البديهي: "لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟"
[40]
المراجع:
السوافيري، الدكتور كامل، الأدب العربي المعاصر في فلسطين- من سنة 1860 – 1960، دار المعارف، القاهرة.
دراج، د/فيصل، الوعي الفلسطيني في الرواية الفلسطينية، في الأدب والتأليف والترجمة في الرواية العربية، المؤسسة العربية للدراسة والنشر، بيروت، ط:1، 1993.
كنفاني، غسان، رجال في الشمس، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م
د/ ن. أ. م. عبد القادر، مجلة الريحان، قسم اللغة العربية وآدابها بكلية دار الأيتام المسلمين، ويناد، العدد 1، نوفمبر 2003- يناير 2004م.
اليوسف، يوسف سامي، غسان كنفاني: رعشة المأساة، دار منارات للنشر، عمان – الأردن، ط:1، 1985م.

Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab -Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005.
http://ar.wikipedia.org/wiki
http://en.wikipedia.org/wiki/Ghassan_Kanafani
http://horria.org/ka15.htm
http://najialali.hanaa.net/kanafani.html
http://misralhura.wordpress.com/2007/07/08/ghassan
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=19627
http://www.arabs48.com/display.x?cid=3&sid=59&id=31781
http://www.horria.org/gassanlife.htm
http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm
[1] . Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 35.
[2] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm
[3] http://najialali.hanaa.net/kanafani.html
[4] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm.
[5] . د/ ن. أ. م. عبد القادر، مجلة الريحان، قسم اللغة العربية وآدابها بكلية دار الأيتام المسلمين، ويناد، العدد 1، نوفمبر 2003- يناير 2004م، ص : 79.
[6] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm.
[7] http://najialali.hanaa.net/kanafani.html
[8] http://en.wikipedia.org/wiki/Ghassan_Kanafani
[9] http://en.wikipedia.org/wiki/Ghassan_Kanafani
[10] . Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 36.
[11] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm.
[12]. د/ ن. أ. م. عبد القادر، مجلة الريحان، قسم اللغة العربية وآدابها بكلية دار الأيتام المسلمين، ويناد، العدد 1، نوفمبر 2003- يناير 2004م، ص : 81.
[13]. Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 36.
[14] . السوافيري، الدكتور كامل، الأدب العربي المعاصر في فلسطين- من سنة 1860 – 1960، دار المعارف، القاهرة، ص: 380.
[15]. Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 36.
[16] http://www.kefaya.org/enough/040814kanafani.htm
[17] Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 36
[18] http://www.arabs48.com/display.x?cid=3&sid=59&id=31781
[19] http://www.horria.org/gassanlife.htm
[20] http://misralhura.wordpress.com/2007/07/08/ghassan
[21] . دراج، د/فيصل، الوعي الفلسطيني في الرواية الفلسطينية، في الأدب والتأليف والترجمة في الرواية العربية، المؤسسة العربية للدراسة والنشر، بيروت، ط:1، 1993، ص:268.
[22] Abdul Malek, Kamal, The Rhetoric of Violence – Arab-Jewish Encounters in Contemporary Palestinian Literature and film, Ed 1, Palgrave Macmillan, England, 2005, PP: 37.
[23] . دراج، د/فيصل، الوعي الفلسطيني في الرواية الفلسطينية، في الأدب والتأليف والترجمة في الرواية العربية، المؤسسة العربية للدراسة والنشر، بيروت، ط:1، 1993، ص:268
[24] . مروان عبد العال : http://horria.org/ka15.htm
[25] . اليوسف، يوسف سامي، غسان كنفاني: رعشة المأساة، دار منارات للنشر، عمان – الأردن، ط:1، 1985، ص: 6.
[26] http://en.wikipedia.org/wiki/Ghassan_Kanafani
[27] . حسين راشد : مقالة بتاريخ 08/07/2007 في الموقع http://misralhura.wordpress.com/2007/07/08/ghassan
[28] . نفس المرجع.
[29] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس (مقدمة)، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م.
[30] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس (مقدمة)، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م.
[31] . اليوسف، يوسف سامي، غسان كنفاني: رعشة المأساة، دار منارات للنشر، عمان – الأردن، ط:1، 1985، ص: 6.
[32] http://ar.wikipedia.org/wiki
[33] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس (مقدمة)، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م.
[34] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م، ص: 14- 15.
[35] . نفس المرجع، ص: 15.
[36] http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=19627
[37] http://ar.wikipedia.org/wiki
[38] http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=19627
[39] . كنفاني، غسان، رجال في الشمس (المقدمة)، المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، المغرب، ط:2، 1980م.
[40] . نفس المرجع.

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. "Best Dishwasher Repair Service and Installation
    Dishwasher will get the dishes clean make them sanitary, and dry them. dishwasher is convenience you will save a lot of times and money on maid who does it. Our team understands the urgency of dishwasher issues. When your dishes are consistently cloudy or still dirty after a cycle, you may need dishwasher repair service. We can help prevent ineffective wash cycles and damaging leaks! Dishwashers Repair"

    ردحذف